عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني تتوقع تمديد الهدنة: الضغوط كبيرة على الاحتلال
أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني أن ادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة يعطي الأمل لـ 800 ألف فلسطيني من سكان المنطقة.
وقالت النتشة في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك 800 ألف مواطن في شمال قطاع غزة انقطعت عنهم المياه الصالحة للشرب نتيجة عدم وجود مضخات للمياه والمواد الغذائية قاربت على النفاذ ولا يوجد مستشفيات أو خدمات طبية بالكامل في شمال قطاع غزة".
وأضافت: "دخول المساعدات تعني إعطاء أمل للحياة لـ 800 ألف شخص موجودين في قطاع غزة وتجميد العمليات العسكرية في الشمال يعطي الناس الفرصة للتحرك وتفقد مدى الأضرار ومن تبقوا تحت الركام من جثامين وممتلكات".
وتابعت: "بعد وقف إطلاق النار المتكرر إن حدث يعني أن انسحاب الأليات العسكرية سوف يبدأ مرة أخرى من بين الاحياء السكنية للتمركز في حدود قطاع غزة مرة أخرى؛ هناك ألاف النازحين في جنوب قطاع غزة حاولوا العودة لبيوتهم في مدينة غزة وبيت حانون لتفقد ممتلكاتهم والعودة لبيوتهم إن كانت قائمة وهو ما يعطي الناس دفعة من الامل والقوة ورباطة الجأش".
وأكملت: "إسرائيل تضع اهداف بعيدة الأمد دائما؛ هي تتحين الفرص لمحاولة فرض أجندتها والامر الواقع؛ الممانعة العربية المتمثلة في الأردن ومصر وصمود المقاومة الفلسطينية والصمود الفلسطيني منع هدف إسرائيل الأساسي بإخلاء قطاع غزة وتوسيع المنطقة الامنة في إسرائيل وكل هذه المساعي جاءت بسبب التماسك العربي".
وواصلت: "إسرائيل فشلت في تحقيق هدفها في القضاء على حركة حماس وسيكون هناك فشل أخر للمخططات الفلسطينية في شمال قطاع غزة".
وذكرت: "هناك تهديدات من كتلة بن غفير بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية حال عدم استكمال الحرب وهو ما سيؤدي لسقوط الحكومة ولكن الضغوط لانهاء الحرب أكبر مما تستطيع إسرائيل تحمله خاصة وأنها تعاني من مشكلات اقتصادية نتيجة الحرب".
واختتمت: "إسرائيل عليها من الضغوط ما يكفي بإنهاء العملية العسكرية ومد الهدنة الحالية إلى هدنة أخرى؛ نتنياهو هو الورقة الأضعف في الحرب وإذا لم يستسلم للتوجه العسكري والاستخباراتي باستمرار الهدنة فهو يواجه خطر عزله وعزل حكومته".