أسيرة محررة من سجون الاحتلال: حرموني من لقاء والدتي بعد اعتقالها.. وإحنا أقوى منهم

رصدت عدسات الكاميرات، لحظة لقاء أم بابنتها الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي تعرضت إلى حالة إغماء وسقوطها على الأرض لحظة عناقها لابنتها لتعود مرة أخرى إلى احتضانها بعد مساعدتها من قبل ابنتها وعائلتها المحيطة بها.

وقالت الأسيرة المحررة وتدعى أسيل خلال لقاء تلفزيوني، إن الأوضاع داخل السجون مأساوية للغاية منذ بدء الحرب على غزة، معقبة: «من أول الحرب كنا معزولين، منعنا من الأجهزة الكهربائية بعد مصادرتها»، مشيرة إلى رفض سلطات الاحتلال خروجهن من السجن سوى من أجل النظافة الشخصية.

وأعربت أسيل عن سعادتها الغامرة بلقاء الأهل والعائلة، قائلة: «الحمد الله ربنا جمعني مرة أخرى بعائلتي وشعب فلسطين»، لافتة إلى بلوغها من العمر 23 عاما بعد قضائها عاما كاملا بسجون الاحتلال.

وكشفت الفتاة عن اعتقال سلطات الاحتلال والداتها كذلك ومنع لقائهما طيلة فترة الحبس، قائلة: «أمي كانت محبوسة معي، ومن أول ما انحبست لم ترني»، موجهة رسالة الى والداتها، قائلة: «إحنا أقوى منهم».

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجاح الجهود الدولية على رأسها التنسيق المصري مع أمريكا وقطر، في التوصل إلى هدنة داخل قطاع غزة بين المقاومة وقوات الاحتلال، تدخل حيز التنفيذ في السابعة صباح الجمعة، لمدة 4 أيام قابلة للتمديد،

وأعلنت حماس تفعيل قاعدة 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، ودخول 200 شاحنة مساعدة إنسانية يوميا، وذلك لمدة 4 أيام.