إسماعيل هنية يرد على الاتهامات بشأن عدم بناء ملاجئ لسكان قطاع غزة
أكد إسماعيل هنية؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة غير مرتبط بعملية طوفان الأقصى التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
وقال هنية في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كما عيننا على المقاومة عيننا على شعبنا لا يمكن ربط مسار الصراع بهذه المحطة على الرغم من أنها الأهم والأكثر شدة في المواجهة".
وأضاف: "من الخطأ أن نربط حجم العدوان على غزة بما جرى يوم 7 أكتوبر؛ الشعب الفلسطيني واقع عليه ظلم تاريخي منذ أكتر من 75 عام".
وتابع: "في الضفة الغربية هناك أكثر من 220 شهيد منذ بداية المعركة واعتقال أكثر من 3 ألاف أسير؛ هذه الحكومة العدوانية تؤشر أن أولويات الحكومة كان حسم الصراع في القدس وتهويد الضفة الغربية واستمرار حصار قطاع غزة".
وعن الحديث حول إقصاء حماس بعد انتهاء الحرب قال هنية: "حركة حماس امتداد للشعب الفلسطيني ولا توجد قوة في الأرض تحدد للشعب الفلسطيني قدرته وقيادته؛ هذه أوهام يحاول قادة الاحتلال أن يمرروها أو يجعلوها غطاء للعدوان؛ الاحتلال الإسرائيلي هم أكثر طرف يدرك أنه لا يمكن استثناء حماس أو اقل فصيل فلسطيني".
وواصل: "أن يكون للشعب الفلسطيني دولة فلسطينية عاصمتها القدس شيء طبيعي وأي اسناد لذلك هو أمر مشكور؛ نريد أن يرى العالم ويسمع بعد كل هذه المعارك أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل بان يعيش فوق أرضه".
وعن عدم إنشاء حماس ملاجئ للفلسطينيين لحمايتهم من العدوان قال هنية: "هذه من السياقات التي تثير الشبهات لأغراض لا تخفى على أحد حركة حماس تقوم بكل واجباتها تجاه شعبنا بنيت مستشفيات وجامعات وبني تحتية ومدن اسكانية سواء كان بالجهد الذاتي أو من خلال مساعدة اشقائنا مثل إخواننا في قطر وأيضا أخواننا في مصر".
وأوضح: "من يتفحص هذا الامر عليه أن يعيد النظر في الاتهامات؛ قطاع غزة مساحته صغيرة لا فيها جبال ولا هضاب هي سهل ساحلي على البحر المتوسط وهو شريط ضيق على الساحل ".
واختتم: "العدو الصهيوني يستخدم الصواريخ الارتدادية وكم هائل من المتفجرات والعدو يتحمل وحده مسؤولية المذابح؛ المجرمين القتلة قتلوا الأمنين حتى في الملاجئ ودمروا المستشفيات والمساجد والكنائس وكل شيء لديهم مستباح ورغم ذلك شعبنا لم ينكسر".