عمرو أديب يكشف عن سبب أساسي لموافقة الاحتلال الإسرائيلي على الهدنة
علق الإعلامي عمرو أديب؛ على بدء سريان الهدنة في قطاع غزة وإطلاق الدفعة الأولى من الاسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المحتجزين الإسرائيليين هيتم الكشف عليهم من أطباء نفسيين لمدة عدة أيام ولن يقابلوا وسائل الاعلام؛ هيتعاملوا معاملة تانية خالص؛ اخواتنا الفلسطينين ايه البنت نازلة من السجن على بيت أمها".
وأضاف: "البيوت بتاعة الاسرى المفرج عنهم سواء في القدس أو في الضفة بعتوا عساكر يفضوا الناس الموجودة عند البيوت مش عايز فرحة ولا سعادة انتوا متخيلين هذا المحتل؟ الشعب الفلسطيني هو شعب متفهمش تكوينه عامل ازاي".
وتابع: "في أول الهدنة الإسرائيليين قالوا اللي نزل من الشمال للجنوب ميرجعش من الجنوب للشمال تاني؛ الشمال ده جهنم والنهاردة المواطن الفلسطيني يمشي على الاقدام للعودة إلى الشمال فيقف الإسرائيليين بالقناصة على خطوط التماس ويقتلوا بعضهم".
وأوضح: "الاهم اللي موجودين في مصر للعلاج عايزين يرجعوا إلى غزة؛ الاحتلال جابوا جرارات وعملوا تبات رمل عشان محدش يعرف يعدي ولكنهم رجعوا وعدوا؛ مين دول معمولين من ايه تنظر لهم بكثير من الاحترام بردو حط السياسة على جنب وتحدث عن هذا الشعب اللي ماشي وسط الدبابات إنما أنا راجع أنا رايح البيت".
وواصل: "الإسرائيليين قالوا الهدنة هتخلص ويرجعوا يضربوا غزة أكتر من الأول ولكن الفلسطينيين عايزين يرجعوا؛ الأهم ومعلش دي خلافية شوية؛ ملقتش حد كتير بيشتم في حماس أو يقولك ضيعونا او ودونا في 60 داهية أنما احنا راجعين لأرضنا".
وأكمل: "الإسرائيليين النهاردة قالولهم في منطقة في جنوب غزة مفتوحة روحوا اقعدوا فيها ولكن مفيش هما شعب الجبارين".
وذكر: "اظن الأن محدش يقدر يجيب سيرة مصر بكلمة ولا حرف؛ مصر مكانتش موصلاتية ومكانتش موجودة عشان الجغرافيا والحدود مصر النهاردة تقدر تكلم بشكل واضح انها تحظى بثقة كل الأطراف".
واختتم: "أنا في تقديري إن إسرائيل وافقت على الهدنة لأسباب كتيرة منها سبب بالنسبالهم أساسي هو من الفجر النهاردة بيحاول يجمع معلومات الناس فين ويجب أن تعطي القسام والمقاومة أن محدش عارف يوصل لغاية ما تم التسليم محدش عارف الـ 35 دول طلعوا منين الأمن الإسرائيلي كله منتشر على الأرض يريد أن يعرف منين وقاعدين فين ومين اللي بيسلم ومين بيسلم عشان كدة القسام قالك مش هتعامل غير مع المصريين".
