الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

توقعات بإتمام عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عصر الجمعة

الرئيس نيوز

توقع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، أن تتم عملية تبادل الأسرى بين حركة"حماس" وإسرائيل بين الثالثة والرابعة عصر الجمعة بالتوقيت المحلي، بعد أن يبدأ سريان هدنة مؤقتة في السابعة من صباح اليوم نفسه.

وقال رشوان، الخميس: "مصر تسلمت بالفعل قوائم الأسرى الذين سيفرج عنهم في اليوم الأول للهدنة، وسيكون دورها الرئيسي، الجمعة، هو التأكد من أن الأسرى المفرج عنهم هم نفس الأسماء الموجودة في القوائم التي تم الاتفاق على إطلاق سراحها".

وذكر رشوان أنه سيجري الإفراج، الجمعة، عن 13 محتجزًا إسرائيليًا من القصر. وأحجم عن الكشف عن أسماء المفرج عنهم.

وردًا على سؤال بشأن تقارير إعلامية تحدثت عن طلب "حماس" تسليم المحتجزين إلى مصر، وليس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قال رشوان "هذه التفاصيل غير متاح إعلانها، لا أستطيع تأكيد هذا الأمر الآن".

وأضاف رئيس هيئة الاستعلامات المصرية "أين؟ وكيف سيتم تبادل الأسرى وغيرها من التفاصيل ستعلن تباعًا الخميس، أو صباح الجمعة على الأكثر".

ويعتقد رشوان أن الفلسطينيين والإسرائيليين حريصون على إتمام الصفقة دون عوائق، وقال: "الضمانات التفصيلية لن يفصح عنها أبدًا. حرص الطرفين على مناقشة أصغر وأدق التفاصيل المتعلقة بهذه الصفقة هو الضامن الوحيد لصمودها".

وتابع قائلًا: "الضمان الرئيسي لاستمرار هذا الاتفاق هو حرص الطرفين على الاتفاق على كل التفاصيل والبنود، والأمر الثاني هو أنه من مصلحة الطرفين أن يتم تنفيذ الاتفاق".

وأردف: "نعلم أن النساء والأطفال القصر والمدنيين عمومًا المحتجزين لدى حماس أكثر من 50 بكثير، وأن الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 150 بكثير، وبالتالي كل طرف سيسعى إلى أن يحرر تباعًا، حتى في الأيام التالية للهدنة، المزيد من الأسرى لديه مقابل أن تمتد الهدنة إلى حين الانتهاء من الإفراج عن الجميع".

وقال رئيس هيئة الاستعلامات إن الأمل يحدو الجميع في أن تتحول الهدنة المؤقتة إلى هدن أخرى.

ومضى قائلًا: "أعداد الأسرى أكثر بكثير مما سيفرج عنه في الأيام الأربعة، وسيحتاج الأمر إلى أيام أطول إلى حين الإفراج عن الباقين".

وأعرب رشوان عن أمله في أن تخلق الهدنة المؤقتة "حالة من الثقة بين الطرفين، وهو ما قد يسمح لمصر والولايات المتحدة وقطر بالضغط من أجل وقف كامل لإطلاق النار، لكن حتى هذه اللحظة الأمل ليس قويًا، لكنه ليس مستبعدًا".

وأوضح رشوان أنه خلال الأيام الأربعة للهدنة ستدخل كل أنواع المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر.

وأضاف: "هناك مئات الشاحنات الآن تصطف أمام معبر رفح، ومئات الشاحنات تتحرك الليلة باتجاه معبر رفح، وهناك طائرات كذلك، ومئات الشاحنات ستدخل يوميًا من معبر رفح إلى غزة".

وتابع: "كل اتفاقات وقف إطلاق النار في أزمات غزة السابقة كان الدور المصري كبيرًا وأحيانًا وحيدًا، ومصر لديها خبرة كبيرة في مجريات القضية الفلسطينية، وهي الأقرب جغرافيًا، وبالتالي دور مصر مركزي في هذا الموضوع".