الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ماذا يحدث في المستشفى الإندونيسي؟ الصحة الفلسطينية توضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور أشرف القدرة؛ المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية؛ أن القصف الإسرائيلي على المستشفى الاندونيسي هو استكمال للجريمة التي بدأها الاحتلال قبل 3 أيام من حصار المستشفى وارتكاب مجزرة داخلها.

وقال القدرة في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "تم استهداف من هربوا من المستشفى والاحتلال يريد استكمال هذه السلسة الاجرامية التي يقوم بها من أجل ارباك وإرهاب كل الموجودين في المستشفى حيث يتواجد فيه من 200-250 من الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين والاحتلال يدفعهم إلى الرحيل قصريا".

وأضاف: "الاحتلال يقوم باستهداف مركز للمستشفى وهو يضع كافة الموجودين في دائرة الموت ونحن نخشى أن يقوم الاحتلال بمجزرة قبل بدء الهدنة؛ والاحتلال يستغل كل لحظة قبل بدء الهدنة من أجل زيادة اعداد الضحايا".

وتابع: "الاحتلال يقوم بعملية موسعة حاليا ولديه سلوك اجرامي يستهدف رفع فاتورة الضحايا قبل بدء سريان الهدنة؛ ويجب على المحتل أن يتوقف عن الجرائم ويتوقف عن استهداف المستشفيات حتى لا نبيت الليلة في مجزرة جديدة كما حدث في المستشفى المعمداني".

وواصل: "الاحتلال يقوم بأرسال رسائل للموجودين في المستشفى من أجل الاخلاء القسري ولكن المستشفى فيها إصابات خطرة وحالات في العناية المركزة؛ طلبنا من المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل خروج عدد كبير من هؤلاء ولكن هناك حالات لا تسمح بالخروج بشكل راجل خارج المستشفى دون أن يكون هناك أي رعاية طبية".

وعن اعتقال الدكتور محمد أبو سليمة مدير مجمع الشفاء الطبي قال القدرة: "الاعتقال تم في وجود منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة؛ وهو كان ضمن القافلة التي اقلت عدد من الجرحى ومرضى الفشل الكلوي من مجمع الشفاء الطبي إلى جنوب قطاع غزة".

واختتم: "لم يصدر تقرير عن الأمم المتحدة يوضح ملابسات اعتقال محمد أبو سليمة وبعض أفراد الطواقم الطبية ونحن نطالب بخروج أبو سلمية؛ لقد أوقفنا التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لأن المنظمة والأمم المتحدة غررت بالطواقم الطبية والجرحى ولأن الطواقم والجرحى خرجوا تحت راية الأمم المتحدة واعتقال الأطباء في وجود الأمم المتحدة يعني أن الاحتلال لا يلتفت للأمم المتحدة وبالتالي تتحمل الأمم المتحدة مسؤولية سلامتهم".