الاحتلال: سيتم تدمير كل البنى التحتية في مستشفى الشفاء بعد الهدنة
نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هجاري، أن تكون الهدنة الحالية خطوة نحو وقف إطلاق النار، قائلا: «المعركة طويلة ومستمرة.. هدفنا القضاء على حركة حماس واستعادة المخطوفين».
وأعلن خلال مؤتمر صحفي، عن عزم جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة العمل داخل مستشفى الشفاء بعد انتهاء الهدنة المؤقتة وكذلك استهداف أنفاق المقاومة، حسب ادعائه.
وزعم استخدام المستشفيات كمراكز للعمليات العسكرية لفصائل المقاومة، قائلا: «يتم استخدام المستشفيات كمراكز للإرهاب؛ لذلك سيتم تدمير كل البنى التحتية المتعلقة بالإرهاب في مستشفى الشفاء».
وأشار إلى مواصلة الاحتلال رفع حالة التأهب والاستعداد على الجبهة الشمالية، قائلا: «منذ بدء الحرب ونحن نرد على كل الاعتداءات ضدنا وسوف نواصل العمل لإحباط التهديدات التي تواجه إسرائيل من تجاه الشمال».
وأضاف أن لبنان تتحمل مسئولية هجمات حزب الله على إسرائيل، معقبا: «لبنان دولة ذات سيادة بعكس حزب الله الذي يقوم بعمليات إرهابية، لذلك سوف نواصل الضرب في لبنان؛ لمنع أي خلية من الاقتراب من الحدود واستهداف إسرائيل».
وأوضح أن حركة الفلسطينيين سوف تقتصر على الشريط من الشمال إلى الجنوب حسب اتفاق الهدنة، مضيفا في الوقت ذاته أن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب هو مسئولية الحكومة السياسية، قائلا إن دور الجيش يقتصر على القضاء على حماس واستعادة الأسرى والانتشار في كل ربوع غزة وتأمين الحدود، على حد زعمه.