لماذا تم استهداف محمد صلاح من قبل غزاة الملعب؟
واجه محمد صلاح موقفًا مع فوضى الملعب في أعقاب فوز المنتخب المصري الأول على منتخب سيراليون، حيث يصر مسؤول من اتحاد كرة القدم في مصر على أن الأمور كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير.
وأشار الصحفي البريطاني ديفيد أندرسون، مراسل كرة القدم والملاكمة بصحيفة ذا ميرور، إلى أن اللاعب الدولي محمد صلاح ربما يكون قد أصيب عندما استهدف من قبل مجموعة من المتفرجين باقتحام الملعب.
وركض المشجعون نحو صلاح قرب نهاية فوز مصر 2-0 على سيراليون، ومرة أخرى بعد صافرة النهاية في تصفيات كأس العالم ورجح خالد الدرندلي، مسؤول الاتحاد المصري لكرة القدم، بأنه كان يخشى أن يكون صلاح قد أصيب عندما تم استهدافه، وشكر الله على نجاته سالمًا.
ونقلت الصحيفة عن الدرندلي، وهو نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، قوله: “شعرت بالقلق بعد نزول أكثر من مشجع إلى أرض الملعب لأن عدد رجال الشرطة في الملعب كان صغيرا، ولكن الحمد لله مرت الأمور بسلام"، وأكد: "لم يكن الأمر مقصودًا لأنهم أرادوا مصافحة محمد صلاح، لكن كان من الممكن أن يسبب سلوكهم ذلك ضررًا".
ولعب منتخب سيراليون المباراة على ملعب صامويل كانيون دو في العاصمة الليبيرية مونروفيا بسبب تحديث منشآتها الخاصة وكان المسؤولون بطيئين في الرد عندما حدث اقتحام الملعب الأول وحظي صلاح (31 عاما) بحماية زملائه في المنتخب المصري قبل أن يتدخل الأمن عند صافرة النهاية لمرافقته عبر النفق إلى بر الأمان وشوهد مسؤولو الأمن وهم يتصدون لاقتحام المشجعين أثناء الفوضى التي عمت الملعب.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مصر تتصدر مجموعتها في كأس العالم بفوزين من مباراتين، وسجل صلاح أربعة أهداف في فوز المنتخب 6-0 على جيبوتي يوم الخميس ليرفع رصيده مع بلاده إلى 53 هدفًا.