أمير المصري يدعم غزة في مهرجان "بافتا اسكتلندا": "أوقفوا إطلاق النار فورا"
انتهز الممثل المصري أمير المصري فرصة صعوده على خشبة المسرح، خلال حفل توزيع جوائز "بافتا اسكتلندا"، للدعوة إلى السلام ووقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وقال أمير المصري قبل تقديمه جائزة أفضل ممثلة في الحفل، وسط تصفيق الحضور: “قبل أن أبدأ، أريد فقط أن أقول إن قلبي يتعاطف مع جميع النساء والرجال والأطفال الذين يعانون حاليا في غزة. دعونا نأمل في تحقيق السلام في المنطقة ووقف وشيك لإطلاق النار”.
ونشر أمير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" صورة له من الحفل، بحيث يظهر هاشتاج مكتوب على يده يتضمن عبارة “أوقفوا إطلاق النار فورا” (ceasefirenow#)، وأضاف تعليقا قال فيه: “مع قلة حيلتنا تبدو هذه الأفعال قليلة جدا أمام ما يحدث الآن في غزة، ولكن لا تتوقف عن الحديث عن فلسطين”.
مع الإشارة إلى فسلطين باستخدام رموز تعبيرية للبطيخ ومثلث أحمر، وهي رموز انتشرت بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن غزة وفلسطين وتجنب ما يعرف بـ “الحظر المظلل” وهو حظر مستخدم ما، ومنع وصوله إلى مجتمع إلكتروني معين والتظليل على ذاك المستخدم بطريقة لا يعلم بها أنه محظور أو ممنوع.
نشطاء يوزعون بيان تضامن مع فلسطين على هامش المهرجان
فيما اتخذ بعض الناشطون إجراءات خلال حفل توزيع جوائز البافتا الأسكتلندية، وقاموا بتسليم رسائل للضيوف لحثهم على الدعوة لوقف إطلاق النار فى غزة، واتخذت مجموعة “Arts Workers for Palestine Scotland” مكانها على السجادة الحمراء فى جلاسكو.
ونظمت المجموعة وقفة احتجاجية عبر الطريق من فندق هيلتون، حيث يقام الحفل هذا العام، وأشارت المجموعة إلى مقتل صحفيين وإعلاميين فى قطاع غزة المحاصر، وحثت الحاضرين على استخدام منبرها للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء فى الرسائل التى تم توزيعها على الضيوف في البافتا: “عزيزي ضيف BAFTA اسكتلندا، إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال لشعب فلسطين مستمرة، وفي الأيام الـ 41 الماضية فقط، أدت الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الحكومات الغربية إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في غزة، أكثر من 5000 منهم من الأطفال، لقد قُتل ما لا يقل عن 39 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام الفلسطيني خلال الـ 42 يومًا الماضية، لقد مات صناع الأفلام والصحفيون لضمان توثيق هذه الإبادة الجماعية، ولإثبات الفظائع، ولضمان أن يسمع العالم أصوات الفلسطينيين، لقد ماتوا لتصوير لقطات قد يستخدمها الأشخاص في مجال عملك لعمل عرض استعادي عن فلسطين بعد عشر سنوات من فوزه بجائزة البافتا، وباعتبارنا منتجين إعلاميين وصانعي أفلام وصحفيين، نطلب منكم إظهار التضامن مع زملائكم العاملين في فلسطين واتخاذ موقف”.
وتابع البيان الموزع: “تتمتع صناعة السينما والتلفزيون بقوة هائلة، لدعم أو تعطيل روايات القمع، لتضخيم أصوات أولئك الذين يتم إسكاتهم ومحوهم بشكل منهجي، ونحن نتوسل إليك ونناشدك أن تكسر حاجز الصمت وأن تستخدم منصتك وأن ترفع صوتك، وتكمن الأهمية في التحدث علنًا الآن بغض النظر عن رد الفعل العنيف الذي تعتقد أنك قد تواجهه، الصمت ليس موقفا محايدا، بل على العكس أنه إشارة موافقة ضمنية على الوضع الراهن، الذى يعد عقوبة للشعب الفلسطيني لمدة 100 عام، لقد تم استعمار فلسطين بالعتاد البريطانية والكاميرات البريطانية، إن غزة تتعرض للقصف الجوي بأسلحة مصنوعة في غلاسكو وإدنبره، وانت لديك القدرة على قول لا لهذا”.
كما جاء في البيان: “انشر هذه الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث بها إلى الصحافة، وشاركها مع زملائك، وقلها في خطابك، وقف إطلاق النار الآن، إنهاء الاحتلال، الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، اسكتلندا: توقفوا عن تسليح إسرائيل”.