كتلة الحوار تنتقد وزيرة الليكود لطرحها فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين حول العالم
أصدرت كتلة الحوار برئاسة الدكتور باسل عادل، بيانا صحفيا تستنكر خلاله تصريحات وزيرة المخابرات بحزب الليكود طيلا جملئيل، وكشفت الكتلة خلال البيان الصادر عنها، أن محاولات تهجير الفلسطينيين هي خطة فاشلة.
وجاء نص البيان كالتالي: لم تكن دعوة وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، للمجتمع الدولي تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" لفلسطيني غزة في مواقع حول العالم إلا إعلانا لفشل الخطة الأولى التي أعلنها الكيان الصهيوني مع بداية عدوانه على غزة بنقل فلسطيني غزة لأرض سيناء وتصفية القضية.
وأردف البيان: فمع ثبات شعب غزة البطل ورفضهم التهجير وإعلان اختيارهم الموت فوق أرضهم وتحت انقاض بيوتهم الآمنة؛ وعدم تركها والانتقال لدولة او مكان أخر؛ متمسكين بوطن ينتظرون إعلان دولته طبقا للشرعية الدولية وحقوق الإنسان. يصدون بأجسادهم نكبة أخرى تقع فوق رأس فلسطين المحتلة.
أكد على دعم نضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بأراضيه
وأكمل: وما ذكرته وزيرة الكيان المحتل بأن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع" إلى جانب انه بديل فشل الاحتلال فهو يدعو للدهشة والتساؤل بأي وجه وأي لسان يتحدث الكيان الغاصب عن الإنسانية.
وتسائل: فهل هي إنسانية قصف واقتحام المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية؛ والتطهير العرقي والحصار القاتل وحرمان اهل غزة من الماء والدواء والطعام وكل مقومات الحياة ما يعتبر جرائم حرب في أبشع صورها، ثم على العالم ان يستجيب لإنسانيتكم ويضغط على الفلسطينيين للهجرة الطوعية!.
وأكمل: وإذ تؤكد كتله الحوار علي موقف مصر الثابت الذي عبر عنها رئيس الجمهوريه برفض أي حديث عن تهجير الفلسطينين من وطنهم وتصفيه القضيه.. فإنها تتوجه للعالم الحر ليس بالضغط على على أهل البلاد لتركها ولكن للاحتلال ليلتزم بالشرعية الدولية وبالوقف الفوري للعدوان.
وأردف: تري الكتله انه من سخرية القدر ألا يكتفي الكيان المحتل بظلمه وجبروته وتقسيم الأراضي الفلسطينية لجيتوهتات، والعمل علي تغول الإستيطان وجعل أراضي السلطه قطع غير متصلة بل والمجاهره بطرد شعب من أرضه بعد احتلاله، بعيدا عن اي أعراف أو قوانين دولية وتحت ستار الصمت المخزي من حكومات الدول المنحازة والداعمه للكيان المحتل.
وفي الختام، تحذر الكتله وزيره الليكود وكل اليمين المتطرف من غضبة الشعوب الحرة والتي بمقدورها أن تعزل أبناء الكيان في جيتوهات أشد حرقا للنفس البشرية.