متحدث الصحة يوضح تطورات استقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة قامت باستعدادات كبيرة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وقال في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "منذ بداية الأزمة وبعد اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتوجيهات الصادرة لوزير الصحة بتقديم جميع أشكال الدعم الطبي لسكان قطاع غزة والوزارة كان لديها خطة كاملة للتعامل مع الموقف".
وأضاف: "من أبرز محاور الخطة هو التأكيد من جاهزية الطواقم الطبية من حيث الإعداد والكفاءة والتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ثم التأكد من المستشفيات والقدرة الاستيعابية والحضانات".
وتابع: "بالتوازي مع ذلك نتأكد من توافر المواد الطبية والمستلزمات؛ بالإضافة إلى الجانب الوقائي على المعبر والتطعيمات التي تقدمها الدولة لكل الأطفال تحت سن الـ 13 سنة من العابرين إلى مصر".
وأكمل: "من يوم الثاني من نوفمبر بدأنا في استقبال الحالات ويتم التعامل معها في المستشفيات وهناك متابعة لحظية من القيادة السياسة ومن السيد الوزير".
وفي وقت سابق أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف تنتظر استقبال الأطفال الفلسطينيين الخدج والجرحى.
وقال في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "للأسف الأمر ليس بأيدينا، سيارات الإسعاف تنتظر على الحدود وجاهزة لنقلهم على الفور، حتى المستشفيات مجهزة بأجهزة التنفس الصناعي والحضانات المخصصة لذلك".
وأوضح: "مصر تنتظر من الجانب الآخر إيصالهم والأهم من ذلك نحن جاهزون لاستقبال ١٠ مرات، ٢٠ مرة، أو حتى ٣٠ مرة أكثر من ذلك، أنشأنا ٣٧ مستشفى، ولدينا أكثر من ١١ ألف سرير، وما يزيد عن ١٧٠٠ وحدة عناية مركزة، وأكثر من ١٥٠ سيارة إسعاف جاهزة لنقل المرضى".
وواصل: "اتخذنا قرار بتخصيص ونشر أكثر من ٣٨ ألف طبيب و٢٥ ألف ممرض جاهز للعمل لذا مهما كانت الأرقام التي تصل من الجرحى الفلسطينيين، نحن جاهزون للتعامل معها".
واختتم: "نقل الجرحى إلى مصر ليس قرار القاهرة، هناك بالتأكيد شخص عليه أن يفحص ويعطي تصريحًا لهؤلاء المرضى من أجل الخروج من غزة إلى الأراضي المصرية، طواقمنا متاحة وجاهزة وفي انتظار وصول الحالات للتعامل معها على الفور".