المجلس النرويجي للاجئين: موظفينا نزحوا إلى جنوب غزة ولا يوجد مكان آمن
أكد يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يمكن أن يكون أسوأ، مشيرا إلى وجود 54 عاملا إنسانيا يعملون في القطاع واضطروا للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
وقال إيجلاند في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة؛ يوجد قصف في المناطق السكنية للمدنيين أينما كانوا ويوجد حصار في غزة ولا يوجد مساعدة يمكنها الدخول سوى قليل جدا؛ المساعدات التي تدخل من مصر إلى رفح لا تصل إلى الشمال والسكان الذين يحتاجون إليها".
وأضاف: "أنا موجود في مصر للقاء مسؤولين مصريين والهلال الأحمر المصري؛ لدينا اتفاق مع الهلال الأحمر المصري الذي يقوم بعمل رائع ونحن نأمل بمزيد من المساعدات للوصول إلى غزة وإلى المدنيين من أجل مزيد من عبور الناقلات؛ نريد أيضا فتح معبر كرم أبو سالم ونطالب بوقف إطلاق النار".
وتابع: "من الصعب أن يكون هناك أي تواصل مع الناس في غزة أو المنظمات الموجودة هناك؛ يوجد حصار والاتصالات مقطوعة وحين يكون هناك إمكانية للتواصل نقوم بالتواصل مع الزملاء على الأرض؛ هم ينتظرون استقبال المساعدات ويقومون بتوزيعها والأخرين محاصرون في الشمال وفي مناطق أخرى".
وأكمل: "الوضع في غزة مروع وما يجب أن يحدث الأن هو وقف إطلاق النار وإطلاق الاسرى ويجب أن تستمر المفاوضات حول العديد من المواضيع مثل الاحتلال الذي جعل الحياة أصعب للفلسطينيين وتسبب في خلل أمني للجانبين".
وواصل: "نحن نفعل الكثير ونتحدث إلى العالم؛ اتحدث إلى الصحافة الغربية وعلى الدول الخليجية أن تتحد وتقوم بالضغط لأجل تسوية من شانها أن تعمل على أن يعم السلام وانهاء العنف؛ الحياة في غزة أصبحت غير محتملة؛ الحصار لا ينفك على ى2.3 مليون يعيشون في منطقة أصغر من مدينة أوسلوا التي أعبش فيها الأن".
وذكر: "يجب على الولايات المتحدة ومصر والدول الأخرى أن يجلسوا جميعا من أجل محاولة إيجاد حل لهذه القضية".
واختتم: "كل ما يحدث يمكن أن يوثق لأنه يوجد انتهاكات كثيرة للقانون الدولي ومنذ السابع من أكتوبر هناك ألاف من الأطفال والنساء والابرياء قتلوا في غزة".