رغم الصعوبات.. رئيس وزراء قطر: جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة مستمرة
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لا تزال مستمرة، مضيفًا: "يمر (اتفاق تبادل الأسرى) بصعوبات، ولكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من عودة الناس إلى منازلهم".
وأضاف رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة، أن "ما حدث في مجمع الشفاء الطبي من إخلاء قسري لمئات المرضى وعشرات الأطفال حديثي الولادة والطواقم الطبية وآلاف النازحين يعتبر جريمة، وللأسف لم نسمع صوتًا للمجتمع الدولي لإدانة ذلك".
وأشار إلى "استمرار المجازر بحق المدنيين، وكان آخرها التي تمت في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، ورأينا أنه لا احترام للقوانين ولا للأعراف الدولية". مطالبًا إسرائيل بالامتثال لقرار مجلس الأمن، وتنفيذ ما جاء فيه من فتح ممرات إنسانية، ووقف الحرب".
من جهته، دعا بوريل إلى "إطلاق سراح غير مشروط" للأسرى في غزة، والسماح بالوصول إليهم عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
كما جدد بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مطالبًا بهدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل المزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة.
ولفت إلى أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع، وأن الاتحاد الأوروبي يدعو لتنفيذه منذ 30 عامًا.
وفيما يتعلق بمجلس الأمن الدولي بشأن الهدن الإنسانية في غزة، قال بوريل إن "قرارات المجلس ملزمة، ولا بد من تنفيذ القرار الأخير لحماية الأرواح".