عمرو أديب يحذر من اللجان المخابراتية: "شغالين مع إسرائيل"
أكد الإعلامي عمرو أديب؛ أن هناك ضباطا من أجهزة مخابرات أجنبية تستخدم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق اهداف مخابراتية بين المتابعين العرب.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": حسابات غير حقيقة ونكتشف أنهم شغالين مع المخابرات الإسرائيلية؛ أنت عايز تفش غليلك مع حد معارض أدخل مع المعارضين اللي أنت عارفهم".
وأضاف: "التانيين دول فاتح ليه؟ هو داخل يضربك اشاعات؛ امبارح كان واحد ضارب إشاعة من كلمتين وعايزك تدخل عنده عشان يعمل تحليل موضوع فلا تكن أداة".
وأضاف: "الحساب يبان مصري على سبيل المثال فطلع تركي؛ الحسابات التي لا تعرفوها لا تتعاملوا معها؛ هتلاقي واحد بيحطلك الحاجات اللي انت بتحبها ويبان أنه ضد إسرائيل أو مصر أو السعودية وكثير منهم ظباط ولما بقول ظابط أنا أعنيها مش ظابط جيش أو شرطة دا كادر".
وتابع: "أرجوكم بلاش سذاجة عدوا المرحلة الوردية دي؛ بصوا على الحسابات اليومين دول وشوفوا طلعت امتى؛ وتسأله أنت مين يقولك مقدرش أقولك لأنه كادر ابن كادر؛ السوشيال ميديا كبيرة".
وأوضح: "عندك كلاب السكك الموجودين في لندن دول وبيعملوا برامج؛ وعارف أن في حد بيصرف عليهم هو كلب من كلاب السكك اللي بيتصرف عليها؛ هناك كلاب ضالة لا اسم لها؛ أنا مش عايز منكم حاجة وارجوك لما تشوفه أبعد عنه لأنه بيقبض عليك بيقبض على الرأس".
وبرز مصطلح اللجان الإلكترونية خلال السنوات الماضية مع زيادة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي وهي حسابات افتراضية تستخدم لخدمة أغراض من قام بإنشائها والانفاق عليها.
وتهدف اللجان الالكترونية إلى التأثير على الرأي العام والمشاركة في الحوارات والنقاشات حول قضايا مختلفة وتوجيه الرأي العام أو بث الشائعات.
وتستخدم اللجان الالكترونية في جمع وتحليل المعطيات والمعلومات من خلال تفاعلاتها مع المستخدمين.
كما قد تستخدم بعض اللجان الإلكترونية لأغراض غير أخلاقية أو غير قانونية، مثل نشر الإشاعات والأخبار المزورة والدعاية المضللة والهجوم على الخصوم وتشويه سمعة الأشخاص أو المؤسسات، وقد يؤدي هذا إلى خلق صورة ذهنية مغلوطة عن الواقع وزيادة التحيز والتطرف والعنف في المجتمع.
