بايدن: الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به ومستقبلًا خاليًا من حماس
هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن- في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحركة حماس، وكتب أن كل منهم يقاتل من أجل محو ديمقراطية مجاورة من على الخريطة.
وأشار بايدن في مقاله، إلى أن كلا من بوتين وحماس يأملان في انهيار الاستقرار والتكامل الإقليميين على نطاق أوسع والاستفادة من الفوضى التي قد تترتب على ذلك.
وشدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك، من أجل مصالح أمنها القومي، ومن أجل خير العالم أجمع.
أكد بايدن أن الولايات المتحدة هي الدولة الأساسية، وأضاف أن بلاده تحشد الحلفاء والشركاء للوقوف في وجه المعتدين وإحراز تقدم نحو مستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا، وإن العالم يتطلع إلى الولايات المتحدة لحل مشاكل عصرنا، وهذا هو واجب القيادة، وأميركا ستتولى القيادة.
وواصل مقالته، مؤكدا أن واشنطن تقف بثبات إلى جانب الشعب الإسرائيلي وهو يدافع عن نفسه ضد العملية القاتلة التي تمارسها حماس.
وأعاد بايدن وصف النتائج التي خلفها هجوم حماس من تشويه وقتل للرضع والأطفال الصغار، والأمهات والآباء، والأجداد، والأشخاص ذوي الإعاقة، وحتى الناجين من المحرقة. وذبحت عائلات بأكملها في منازلهم. وقتل شبان بالرصاص في مهرجان موسيقي. واستطرد في وصف الجثث المثقوبة بالرصاص والمحترقة لدرجة يصعب التعرف عليها.
ووفقا لنص كلمات بايدن، فإن الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به ومستقبلًا خاليًا من حماس. وأكد أنه يشعر بحزن شديد إزاء الصور التي تظهر من غزة ومقتل عدة آلاف من المدنيين، بما في ذلك الأطفال. أطفال فلسطين يبكون على والديهم المفقودين. يقوم الآباء بكتابة اسم طفلهم على أيديهم أو أرجلهم حتى يمكن التعرف عليهم في حالة حدوث الأسوأ. يحاول الممرضون والأطباء الفلسطينيون يائسين إنقاذ كل حياة ثمينة يمكنهم إنقاذها، بموارد قليلة أو معدومة. إن كل حياة فلسطينية بريئة تُفقد هي مأساة تمزق العائلات والمجتمعات.
وشدد على أنه لا ينبغي أن يكون الهدف ببساطة وقف الحرب اليوم، بل يجب أن يكون إنهاء الحرب إلى الأبد، وكسر دائرة العنف المتواصل، وبناء شيء أقوى في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط حتى لا يستمر التاريخ في تكرار نفسه.
