الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| رؤوس مقطعة وأجساد متفحمة.. الحكومة الفلسطينية تكشف تفاصيل مجزرة الفاخورة

أرشيفية
أرشيفية

أكد إبراهيم ملحم؛ المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن تكرار الجرائم الإسرائيلية في مدرسة الفاخورة يأتي لأن القاتل لازال خارج القانون.

وقال ملحم في مداخلة هاتفية مع قناة "سكاي نيوز عربية": "القاتل لازال خارج القانون ويمارس المقتلة الجماعية دون أي التفات؛ الصامتون من أولئك الذين يعتنقون الحرية والديموقراطية كل هؤلاء يشاركون مع القاتل في ارتكاب المجازر".

وأضاف: "الصمت على المجزرة وعدم عقاب المجرم يفتح شهيته علىى ارتكاب المزيد من الجرائم؛ في مدرسة الفاخورة رؤوس مقطعة واجساد متفحمة ودماء نازفة؛ أمهات وأباء وأجداد تناثرت أجسادهم ومزقت اعضائهم في صفوف المدرسة التي هي مأوى يحمل علم الأمم المتحدة".

وتابع: "المجازر تتكرر وعندما يصمت العالم على اخراج الجرحى والمرضى والأطفال والأطباء والنساء والشيوخ وهم يحملون أمالهم وأوجاعهم ونزف جراحهم من مستشفى الشفاء يعني أن ذلك تصريح لارتكاب المزيد من الجرائم كما حدث في مدرسة الفاخورة".

وأكمل: "الفلسطينيون ينتظرون دورهم في الطابور على المحرقة طالما أن العالم يصمت؛ أهلنا في القطاع لا مكان أمن لهم من ذهبوا إلى مدارس الإيواء أو إلى أسرة الشفاء أو هؤلاء الذين يتضورون جوعا وعطشا وألما؛ على العالم أن يستفيق فالوقت من دم يجب وقف المحرقة الجماعية".

وأوضح: "على الولايات المتحدة أن تعود إلى قيم الأباء المؤسسين الذين بنوا تمثالا للحرية؛ لقد مرغ بايدن وجه الحرية في دماء وجحيم المحرقة التي أوقدتها إسرائيل بالشراكة مع الإدارة الأمريكية".

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدرسة الفاخورة للنازحين، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وتعد تلك المرة الثانية التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة بجباليا، والتي تأوي بداخلها عدد كبير من النازحين في شمال القطاع.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، وقوع عشرات الشهداء والجرحى؛ جراء قصف الاحتلال مدرسة "الفاخورة" التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا.

ووفقا للصحفي الفلسطيني عماد زقوت، في حديثه مع قناة الجزيرة، فقد أعلن أنّ الإحصائية الأولية لضحايا مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في جباليا، نحو 200 شهيدا وعدد كبير من الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.