خبير استراتيجي يوضح الموعد المتوقع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أكد اللواء نصر سالم؛ المستشار بالأكاديمية العسكرية للدارسات الاستراتيجية؛ أن هدف إسرائيل من ضرب المدارس والمستشفيات في قطاع غزة هو التأكيد على قدرتها على التصرف بحرية دون حساب.
وقال سالم في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "لا مكان في قطاع غزة بعيد عن متناول يد إسرائيل لتطبش وتفعل ما تريد والعالم يسمع ويرى وهو منتهى الاجحاف والظلم العالمي؛ المدارس والمستشفيات ليس لها حرمة؛ متى سيقولون لإسرائيل يجب عليكم وقف إطلاق النار".
وأضاف: "الاستخبارات والجيش الإسرائيلي فشلا في تحقيق أي هدف عسكري في غزة؛ قتل المدنيين وهدم المستشفيات والمدارس ليس هدف عسكري ولم يقم أحد بذلك سوى إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "عند حلول ديسمبر سوف تستعد الولايات المتحدة للانتخابات ولا يمكن أن يدخل الرئيس الأمريكي الانتخابات والمجازر لازالت تحدث على الأقل سوف يوقف إطلاق النار قبل الانتخابات".
وواصل: "الانفجار الداخلي في إسرائيل سوف يحدث حين يتم اعلان وقف إطلاق النار دون تحقيق إسرائيل لأي اهداف عسكرية في قطاع غزة ويوميا الحكومة الإسرائيلية تروج أكاذيب لأهالي الأسرى ويقولون إنهم اقتربوا من تحريرهم".
وأكمل: "المعارضة الإسرائيلية تنتظر اسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وخاصة بعد انقضاء الوقت دون تحقيق أي اهداف عسكرية؛ الاحتلال قضى على مدينة غزة ويريد تدمير خان يونس؛ الاحتلال يريد إيجاد الرهائن حتى لو كانوا قتلي واعتقد أنهم لو لم يجدوا الرهائن سوف يقتلون الجميع بمن فيهم الرهائن؛ الكاذب لا يتوقف عن الكذب ولكن لن يفلت المجرم نتنياهو لا من شعبه ولا من المجتمع الدولي".
وأوضح: "الرئيس الأمريكي منح الإسرائيليين مهلة من أجل التوصل لشيء في غزة ولكن في النهاية سوف يقول لقد منحتهم فرصة ولكن لم يحققوا شيء".
وذكر: "مصر ترفض تماما فكرة إدارة قطاع غزة والفلسطينيون أولى وأحد بإدارة شئونهم ولكن على إسرائيل أن ترفع يدها عنهم".
ويخطط الاحتلال الإسرائيلي إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء من خلال تدمير وسائل الحياة داخل القطاع ومنع دخول الغذاء والطعام الوقود وقطع الكهرباء والاتصالات.