حماس ترد على ادعاءات الاحتلال باكتشاف أثر لأسرى الاحتلال في مستشفى الشفاء
أكد أسامة حمدان؛ ممثل حركة حماس في لبنان؛ أن الشعب الفلسطيني أبناء قطاع غزة لازال موجودا في شمال القطاع رغم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وقال حمدان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في لبنان: "لا يزال في شمال غزة 807 ألف فلسطيني صامدين في ارضهم وفقا لتقرير مركز الإحصاء الفلسطيني".
وأضاف: "بخصوص مزاعم الاحتلال عن اكتشاف أثار لوجود أسرى في مستشفى الشفاء فأقول وبوضوح إن كتائب القسام أعلنت أنها نقلت عديد من الجرحى الاسرى للمستشفيات من أجل علاجهم بعد إصابتهم نتيجة القصف الصهيوني".
وعرض حمدان صورة لاحد الاسرى الإسرائيليين الذين أصيبوا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مشيرا إلى أن المقاومة نقلت الأسير للمستشفى من أجل تلقى العلاج".
وتابع: "المجاهدون خاطروا بسلامتهم الشخصية لتقديم العلاج للأسرى الجرحى؛ هنا صورة لأسير أصيب بالقصف ونقل للمستشفى ليتلقى العلاج اللازمة وهذه صورته التي عرضتها كتائب القسام".
وأوضح: "هذا الأسير هو جندي سابق في جيش الاحتلال قاتل ضد شعبنا وقتل أبناء شعبنا ثم ذهب مستوطنا في غلاف غزة مؤسسا لأحدى المستوطنات ورغم ذلك عالجته المقاومة ليبقى حيا وهذه مسألة تحسب لنا لأننا نعلم وفق أخلاقنا وتعاليم ديننا في حين أن هذا الجيش يرتكب المجازر وحتى الأطفال الخدج لم يسلموا من جريمته".
وأكمل: "ما جرى في مستشفى الشفاء هو حلقة من حلقات الاجرام الذي يمثل ذروة الانحطاط الاجرامي والالزامي حيث قامت قوات الاحتلال بطرد كل من كانوا في المستشفى وارغام المرضى والجرحى وكبار السن على السير لمسافة طويلة".
وواصل: "قام الاحتلال بنبش القبر الجماعي وإخراج عدد من أجساد الشهداء في مشهد لا تفعله حتى الحيوانات في الغابة".
وذكر: "الاخلاء القسري للمستشفى وتحويله إلى ثكنة عسكرية وتدمير المباني والممتلكات هي جريمة حرب والأصل أن يقف العالم الحر ضد هذه الجريمة ويفرض على الاحتلال العقوبات المنصوص عليها في القانون الدولي".
واختتم: "بعد اخلاء المستشفى قسريا وبطريقة همجية فإن أي واقع يحاول الاحتلال فبركته وصناعته فإنه سيندرج في حملة الأكاذيب المفضوحة التي دأب على تسويتها وقد حول العدو مجمع الشفاء الطبي إلى مقر قيادة وسيطرة لقواته العاجزة عن التحرك في قطاع غزة؛ نحمل الإدارة الامريكية والمتواطئين مع الاحتلال المسؤولية عن الجريمة".