الحكومة الفلسطينية: السلطة لم تخرج من غزة.. ونريد جدول زمني لإنهاء الاحتلال
أكد إبراهيم ملحم؛ المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية؛ أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة كارثي مشيرا إلى أن المرضى يحتضرون داخل المستشفيات.
وقال ملحم في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "المرضى يلفظون أنفاسهم في المستشفيات وغرف العناية المركزة التي تحولت إلى مقابر للأطفال ومرضى السرطان والكلى؛ توفى العشرات اليوم كما أعلن مدير مستشفى الشفاء ويقف الأطباء عاجزون عن القيام يشيء".
وأضاف: "هناك مرضى وجرحى يصارعون الموت؛ الأطباء الممرضين يستصرخون العالم لكي يغيث المرضى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ أطفال ونساء وشيوخ مترامين على أسرة مستشفى الشفاء وعلى الأرض وينظر إليهم الأطباء بعجز لأن المستشفيات خرجت عن الخدمة ليس فقط مستشفى الشفاء ولكن المستشفى الاندونيسي أيضا".
وتابع: "البروبجاندا التي يمارسها احفاد وزير الدعاية النازي جوبلز في إسرائيل يحاولون إقناع العالم بأكاذيب عبر استقدام أسلحة وقالوا إنها موجودة بجانب أجهزة الاشعة وكل ما يريده هؤلاء المجرمون هو استصدار صورة يخرجون بها وهم شاهدوا جميع المرضى يخرجون مقيدين وهذه الصورة التي يريد جيش الإبادة ان يستصدرها كصورة نصر من المستشفيات".
وأوضح: "المستشفيات تحتضر اليوم والمرضى يحتضرون داخل المستشفيات والأطباء غير قادرين على فعل شيء".
وواصل: "السلطة الفلسطينية لم تخرج من غزة حتى تعود إليها السلطة موجودة في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية ورواتب الموظفين التي قطعها وزير المالية الاسرائيلي سموتريتش عن السلطة كي لا يتم دفع 80 ألف راتب في قطاع غزة و80 ألف من العائلات التي تحصل على مساعدات من الشؤون الاجتماعية".
وأوضح: "جميع المستشفيات تشرف عليها وزارة الصحة؛ لا حديث عن اليوم التالي ولكن الحديث الان عن وقف العدوان ولا حلول جزئية ولا حلول مؤقتة".
وذكر: "إسرائيل دائما ما تدير ظهرها إلى القرارات الدولية؛ ينبغي أن يثار فورا لوقف العدوان وإعطاء جدول زمني لإقامة الدولة الفلسطينية".
واختتم: "الأولوية فقط الأن لوقف شلال الدم ووقف العدوان وعندما استحضر رئيس الوزراء للجدول الزمني فهو يستحضر المحاولات الإسرائيلية لفرض المؤقت كدائم؛ السنوات الخمس التي حددت كفترة انتقالية بعد اتفاقية أسلوا أصبحت دائمة ولازلنا نقيم في السنوات الخمس المؤقتة".