برلماني سابق: الاستفزازات الإسرائيلية تستهدف جر مصر إلى الحرب
طالب البرلماني السابق والكاتب جمال أسعد؛ كافة أطياف المعارضة الوطنية بالوقوف بجانب الدولة المصرية في ظل الظروف الحالية.
وقال أسعد خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "قلت في مقالي إنه يجب تأجيل الخلافات الداخلية والوقوف جميعا خلف الوطن المهدد بكل المقاييس".
وأضاف: "الاساطير التوراتية تؤكد أهمية مصر بالنسبة للدولة الصهيونية؛ الموقع الاستراتيجي المصري أكد عبر التاريخ أن كل الامبراطوريات الاستعمارية تهدف إلى مصر تحديدا؛ معاهدة السلام لم تلغى على الإطلاق كل التطلعات الاستعمارية الصهيونية لمصر وكلمة من النيل للفرات هي عقيدة دينية".
وتابع: "إسرائيل والصهيونية تعي أن سيناء مقدسة وكلمة النيل إلى الفرات يعني أن مصر مستهدفة؛ كل الادعاءات الإسرائيلية الهدف منها مصر؛ تهجير الفلسطينيون إلى سيناء المقصود به مصر وهناك استفزازات لكي يدخل الجيش المصري في مواجهة مع إسرائيل نحن لا نستفز وعلى المعارضة الحقيقة أن تعي جيدا أن من يطالب بفتح المعابر يعني خطورة على مصر ولا تفيد القضية الفلسطينية".
وأكمل: "مصر دائما ما كانت تدعم القضية الفلسطينية؛ عبد الناصر في 1965 أعلن المقاومة الفلسطينية في مصر والشعب المصري دفع الثمن غاليا في كل الحروب ولكن مصر وفلسطين هدف واحد وأمن قومي واحد ويجب أن نعى الظروف الحالية؛ هناك أزمات على الحدود الغربية والشرقية والجنوبية وأزمة سد النهضة بالإضافة إلى الازمة الاقتصادية".
ويخطط الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع بالفلسطينيين من سكان قطاع غزة نحو الحدود المصرية وتهجيرهم قسريا إلى شمال سيناء.
وتقوم إسرائيل بالقضاء على كافة وسائل الحياة في قطاع غزة من أجل دفع السكان إلى ترك أرضهم والهجرة باتجاه الأراضي المصرية.
وكانت احدى الوثائق المسربة عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أشارت إلى وجود مخطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء فيما لم تنكر حكومة الاحتلال صحة الوثيقة واكتفت بقولها إن الوثيقة لم يكن من المفترض أن تظهر في وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر التام لفكرة تهجير الفلسطينيين قسريا إلى شمال سيناء مشيرا إلى أن حدوث هذا الامر يعني تصفية القضية الفلسطينية.