عاجل| مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فى غزة
في اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، اعتمدت اللجنة التي تضم كافة أعضاء المجلس، والمكون من 15 دولة، مشروع قرار اقترحته مالطا ينص على هدنة إنسانية عاجلة وممتد لعدة أيام، مع إدخال المساعدات بشكل أوسع، في المقابل الإفراج عن الرهائن بدون شروط أو قيود.
وطرح مندوب روسيا تعديل على القرار الذي طرحته مالطا، يطالب خلاله بوقف دائم لإطلاق النار، وجاء التصويت عليه 5 بالموافقة مقابل صوت واحد بالرفض، و9 أصوات امتنعت عن التصويت، مما جعل رئيس المجلس يعلن رفض التعديل.
ثم انتقل إلى عرض المشروع الذي طرحته مالطا، وجاء التصويت عليه ب12 موافقة على القرار، في مقابل 3 أصوات دول امتنعوا عن التصويت، ليخرج مشروع القرار بأغلبية.
وقالت مندوب الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يجب النظر لما بعد الحرب بحيث توضع الضفة الغربية وغزة تحت حكم السلطة الفلسطينية الشرعية، كما دعت إسرائيل للإلتزام بالقوانين الدولية، وأبدت تحفظها على عدم صدور قرار من المجلس بإدانة حركة حماس إلهي وصفتها بالتنظيم الإرهابي، كما روحت لأكاذيب حول ما جرى يوم 7 أكتوبر حول حرق مدنيين وإطفال إسرائيليين، كما تطلعت لقرار بحل الدولتين.
فيما قالت مندوبة بريطانيا، أنه من غير المقبول استمرار حماس في احتجاز الرهائن، مع وجوب إلزام إسرائيل بإحترام المستشفيات والمدارس والمدنيين في غزة.
فيما قال ممثل الإكوادور، لقد صوتنا على مشروع هذا القرار لأن الأمر يمثل قلق بالغ في العالم بأكمله ويضع ضغوط على هذا المجلس.
بينما قالت ممثلة الإمارات العربية المتحدة، أن الهجمات الإسرائيلية تخطت قطاع غزة، ووصلت إلى الضفة الغربية، بسبب بعض المتطرفين الإسرائيليين، وهو ما يثير القلق من تصاعد الأحداث ووصولها إلى كافة أنحاء غزة، وطالبت بوقف قوات الاحتلال أي اعتداءات على المدنيين في غزة، محذرة من الغضب الدولي بسبب الاعتداءات على المستشفيات.
12 دولة وافقت على قرار الهدنة مقابل 3 دول امتنعت عن التصويت
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن أقام عدة إجتماعات سابقة، طرح خلالها مشروعات أخرى، ولكن رفضت جميعها، ولم يتمكن المجلس من اتخاذ قرار بشأنها، وشارك في التصويت على مشروع القانون الذي طرحته مالطا 15 دولة، وجاء القرار بالموافقة بأغلبية حاسمة 12 صوت مقابل 3 أصوات فقط امتنعت عن التصويت على القرار.