الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

تخطت المليون مشاهدة.. التفاصيل الكاملة لحلقة "فلسطين حكاية أرض"

الدحيح
الدحيح

تصدرت حلقة «فلسطين حكاية أرض» لـ أحمد الغندور المحركات الأولى على جوجل، وخلال الـ 10 ساعات الماضية حققت الحلقة أكثر من مليون ونصف مشاهدة، والتي تحدث فيها عن قصة الحرب على فلسطين بطريقة مبسطة وواضحة مستشهدًا بالعديد من المصادر.

تفاصيل الحلقة

بدأ الغندور حلقته قائلا: "عزيزي المستمع تخيل إنك طائر فوق البحر المتوسط، متجه نحو الشرق، بتوصل على نقطة ما بين تل أبيب وحيفا، في مكان رائع الجمال، واللي ومعروف إنهاردة باسم الـ دور، وهو مصيف يضاهي شواطئ اليونان وقبرص وصقلية.. وهناك هتلاقي بيوت ومتاحف ومكان سياحي يسمى نحشوليم، وعلى مسافة أمتار منه في مبنى قديم على الأسلوب العربي القديم، وفي سنة 1991، واحد من سكان المكان قرر إنه يحول المكان دا لـ مركز غطس، ووقتها وجد عمال الحفر بقايا لـ جثث بشرية مدفونة في المكان، واللي كان شاهد على الموقف دا صياد اسمه فؤاد حصادية من قرية الفراديس".

وأضاف الغندور: “فؤاد صياد لما سأل صاحب المكان ليه وقفتوا شغل، الراجل رد وقاله لقينا جثث لـ ناس من أيام نابليون، ولكن كان رد فؤاد حصادية إن دي جثث لـ فلسطينيين استشهدوا سنة 1948، إن أبوه وجده حكوا له عن مذبحة ارتكبها جنود إسرائيليين في المكان دا وإن الضحايا دفنوا في مقابر جماعية، وواحدة منهم موجودة  في ساحة العربيات لمصيف..  الواقعة دي حصلت قبل ما المنطقة تتحول لمصيف الدور وتكون منطقة سياحية، حيث كانت قرية صيادين فلسطينية، اسمها الطنطورة، وكانت قرية فلسطينية صغيرة موجودة على الخريطة جنوب حيفا لحد سنة 1948 وكان عدد سكانها 1500 فلسطيني يعملون في الصيد”.

واستكمل: بعد النكبة بحوالي 50 سنة لحد سنة 2000 مكنش حد يعرف عن قرية الطنطورة غير إنها قرية في إسرائيل حصل بها معركة في حرب الاستقلال بين الإسرائيليين والعرب، وفيها انتصر الإسرائيليين، وباقي العرب هاجروا من القرية وراحوا عاشوا في قرية الفراديس المجاورة لها.. إلى  أن بعد هذه الواقعة، جاء المستوطنين لهذه البلدة، وسكنوها وأنشأوا بها كيبوتس اسمه نحشوليم، والوضع دا استمر حتى عام 1998، حتى أن نشر طالب إسرائيلي في جامعة حيفا نشر رسالة الماجستير الخاصة به، والذي كان يدعى تيودور كاتس، وأثناء إعداده للبحث الخاص به، قابل مجموعة من قدامى المحاربين، واللي كانوا مسؤولين عن اقتحام قرية الطنطورة في 22 مايو سنة 1948.