الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الكرملين يعرب عن أسفه لرفض أرمينيا حضور قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المقبلة

الرئيس نيوز

أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، عن أسفه لرفض رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، حضور قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المقبلة في (مينسك).

وقال المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية، للصحفيين اليوم الثلاثاء، تعليقا على رفض رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان حضور قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "لا يسعنا إلا أن نعرب عن الأسف لأن مثل هذه الاجتماعات هي سبب وجيه لمقارنة المواقف".

وأضاف بيسكوف بشأن احتمال انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "نفهم أن كل رئيس حكومة أو رئيس دولة قد يكون لديه جدول أعماله الخاص، ولكن لا يسعنا إلا أن نعرب عن الأسف عن مثل هذا الأمر أيضا"، مشددا على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تزال تحتفظ بأهميتها.

يُذكر أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أبلغ في وقت سابق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه لن يشارك في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك المقررة يوم 23 نوفمبر الجاري.

وتأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي على أساس معاهدة الأمن الجماعي في 15 مايو عام 1992 من قبل البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. وتضمُّ هذه المنظمة حاليا، بعد تعليق أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان عضويتها فيها، كلًا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

وعلى صعيد آخر، قال بيسكوف - وفقا لوكالة أنباء “تاس” الروسية -: "إن الولايات المتحدة تواصل تعزيز العقوبات ضد روسيا، على الرغم من أن موسكو تتكيف مع مثل هذه الظروف، وتتصرف وفقا لمصالحها الخاصة" مشيرا إلى طلب وزارة الخزانة الأمريكية من الشركات الحصول على معلومات حول 100 ناقلة يزعم أنها تنقل النفط الروسي المخصص للتصدير للتحايل على العقوبات الغربية.

وأضاف "نحن نتفهم بالتأكيد أن السلطات الأمريكية تواصل نواياها بفرض عقوبات بهذا الشكل أو ذاك، ومع ذلك، ما زلنا نتكيف مع تلك الظروف، ونتصرف بطريقة تلبي مصالحنا بالكامل".

وبحسب (تاس) أرسل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، إخطارات إلى 30 شركة أجنبية، فيما تصبح أكبر خطوة من نوعها تتخذها الولايات المتحدة منذ أن فرضت واشنطن وحلفاؤها سقفا لسعر النفط الروسي،

ويزعم أن بعض السفن التي تخضع للتحقيق الآن متورطة في رفع النفط الروسي من ميناء كوزمينو على المحيط الهادئ، بينما تم تحميل البعض الآخر في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق.