عاجل| رغم ارتفاع أسعارها رسميًا.. اختفاء السجائر من الأسواق وسط مطالب بتدخل حكومي
رغم الزيادات الضريبية وإعلان الأسعار الرسمية للسجائر من قبل شركتي الشرقية للدخان وفيليب موريس إلا أن الأسواق شهدت اختفاء للسجائر بالكامل من الأسواق والمحال التجارية.
وانتشرت منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع تطالب الحكومة بالتدخل لحل أزمة السجائر، مؤكدين أن هناك نقص كبير في المعروض سواء بالأسعار الرسمية أو السوق الموازية.
وكتب أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مطلوب علبة ميريت أو مارلبورو أبيض لأعلى سعر"، ثم دون هاشتاج "#مفيش_سجاير_في_مصر".
وأرجع إبراهيم إمبابي رئيس شعبة السجائر سبب اختفاء السجائر من الأسواق إلى احتكار التجار الذين يتعمدون تعطيش السوق.
وقال إمبابي لـ"الرئيس نيوز"، إنه يجب إلغاء الحلقات الوسيطة وإلغاء الموزعين والاعتماد على شبكة أخرى في بيع السجائر.
وفي وقت سابق، حذرت شركة فيليب موريس التجار من التلاعب بالأسعار والالتزام بالأسعار المعلنة من قبل الشركة.
وأكدت الشركة -في بيان- أن الأسعار الجديدة معلنة بشفافية على عبوات المنتجات من خلال «QR code»، الذي تم وضعه على عبوات السجائر التقليدية ولفائف التبغ المسخن منذ عام 2022، ودعت الشركة تجار التجزئة والموزعين إلى الالتزام بالأسعار المعلنة.
وكانت الجريدة الرسمية، قرار موافقة الحكومة على تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة للسجائر الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016، بعد موافقة مجلس النواب نهائيًا على مشروع القانون الذي يفرض زيادة جديدة في أسعار السجائر والتبغ.
وحددت على كل 20 سيجارة أن تكون فئة الضريبة 50% من سعر بيع المستهلك النهائية بالإضافة إلى 450 قرشا للعبوة المصنعة محليًا، والتي لا يزيد سعرها عن 31 جنيها، و600 قرش للعبوات التي يزيد سعرها على 31 جنيها ويقل عن 45 جنيها أو المستوردة التي لا تتخطى 45 جنيها، و750 قرشا ضريبة على العبوات المحلية والمستوردة التي يتخطى سعرها الـ 45 جنيها.