تامر أمين يعلق على حالة الاستقطاب بين مؤيدي ومعارضي حملات المقاطعة
علق الإعلامي تامر أمين؛ على الاستقطاب الذي حدث بين مؤيدي ومعارضي حملات المقاطعة التي انطلقت تجاه العلامات التجارية الغربية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال أمين خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "في زمن المحن والأزمات والمشاكل بيزيد الاستقطاب وفكرة الشد والجذب والتقييم للاخر؛ الكلام دة انا ضده على طول الخط من حقك تقول رأيك ولكن مش من حقتك تفرضه على الاخر".
وأضاف: "مبدأ عندي لا يتغير؛ كل واحد حر ياخد من المواقف اللي تتناسب مع أفكاره ومرجعيته بلا أي ضغوط ولا أقول موقفي صح ولا موقف الاخر غلط؛ كل واحد حر ويتحمل مسؤولية ونتيجة موقفه".
وتابع: "الكلام دة موجود بشدة في فكرة المقاطعة الشعبية للبضائع الامريكية؛ القصة بردو سهلة ناس تقولك تبقى خاين لو مقاطعتش وناس تقولك لا تبقى قاسي وبتشرد أسر؛ الموقف لازم يبقي مبنى على قناعة والا ميبقاش موفف".
وواصل: "أنا بقولكم رأيي اهو بعيد عن موقفي الشخصي ولكن المدرسة اللي بتقول لازم اقاطع عشان المقاطعة أقوى رسالة للامريكيين والغرب أننا نقدر نأثر في اقتصادك أه أنت حر والمدرسة دي صح".
وأوضح: "المدرسة التانية اللي بتقول في قصة لها علاقة برسالة ولكن متنسوش أن دي شركات مصرية والعمالة فيها ألاف البيوت وارباب الاسر ولو حصل انهيار للشركات العمالة هتتسرح وتقعد في البيت؛ والمدرسة دي صح".
وذكر: "اللي عايز يقاطع هو حر واللي مش عايز يقاطع ميقاطعش هو حر لا دا بطل ولا داخ اين كل الناس حرة على اتخاذ ما يناسبها من مواقف؛ لا تعمل دة ولا تعمل دة اعمل ما يتناسب مع ضميرك واخلاقك".
وكانت دعوات على موقع التواصل الاجتماعي قد انتشرت وطالبت بمقاطعة البضائع المؤيدة للاحتلال واستبدال هذه المنتجات بأخرى من الإنتاج المحلي.
وبدأ النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في تحرير قوائم بالمنتجات التي تدعم شركاتها الاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لمقاطعتها بشكل تام.
وزادت حدة الاستقطاب بين مؤيدي ومعارضي حملات المقاطعة حيث يرى المؤيدون أن بجانب هدف المقاطعة الأساسي فهي تبرز وتقوى المنتج المحلي فيما يرى المعارضون إن المقاطعة قد تؤدي إلى فقدان الاف المصريين لوظائفهم.