الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

المشرف على الرواق الأزهري يرد على أكذوبة "اليهود شعب الله المختار"

الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم فؤاد - المشرف على الرواق الازهري

رد الدكتور عبد المنعم فؤاد؛ المشرف على الرواق الأزهري؛ على الأسطورة التي يروجها اليهود حول كونهم شعب الله المختار.

وقال فؤاد في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "القرأن الكريم قال إن الله أنعم على بني إسرائيل وفضلهم على العالمين؛ والله قال إن العالمين في زمنهم فقط وليس لأخر الزمان".

وأضاف: "الأمر الاخر أنهم لم يحسنوا النعمة ولم يحمدوا الله عليها؛ لقد اخذ الله عليهم الميثاق ولكنهم كذبوا الأنبياء؛ فريقا كذبوا وفريقا يقتلون؛ سيدنا عيسى وسيدنا داوود لعنوهم في القرأن؛ هم كانوا في البداية أفضل ناس في زمنهم ولكن لم يحسنوا النعمة وبدأوا في قتل الأنبياء وسعوا خلف سيدنا عيسى عليه السلام".

وتابع: "قال تعالي (فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين) من كانوا أفضل ناس الله جعلهم قردة بسبب العتو والتكبر والاستكبار على البشر".

وأكمل: "بنوا إسرائيل الأصليين غير موجودين على ارض فلسطين لأن الله كتب عليهم الشتات فتجدهم في إثيوبيا والولايات المتحدة وأوروبا؛ أما الموجودين حاليا هم من تصهينوا وجاءوا إلى جبل صهيون لكي يقيموا دولة".

وأوضح: "الله وعد أن من تجمعوا من المتصهينين في ارض فلسطين سوف يمحيهم الله جميعا؛ الكذب لدى هؤلاء مثل الماء والطعام".

ويعتقد اليهود أنهم شعبٌ مُقدس، وأن الله اختارهم وفضلهم على جميع شعوب الأرض، معتمدين في هذا الزعم على بعض نصوص التوراة التي كتبوها بأيديهم.

وأصبح اليهود يغزون العالم بمصطلحاتٍ فِكرية تُوحي بأنهم حقًا جنس مميز وشعب نقي، متناسيين أنهم أنهم خليطٌ من شعوبٍ شتى وأن الله قد كتب على اليهود الشتات في كل أصقاع الأرض.

وفي المقابل ينكر كبار الكتاب والمفكرين اليهود أنفُسهم ذلك وسخِروا من مجرد هذه الفكرة، وأثبتوا بالأدلة الدامغة أن الشعب اليهودي هجين، فلا يمكن أن يكون شعبا مميزا أو جنسًا نقيا، ناهيك عن اعتقاد الاختيار والاصطفاء من الله.

ويزعم اليهود أن اجدادهم سكنوا فلسطين التاريخين قبل العرب قبل أي جنس أخر ولكن هذا الزعم يكذبه التاريخ والحقائق.