متحدث مستشفى شهداء الأقصى يكشف عن أوضاع كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي

أكد خليل الدقران؛ المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن الوضع داخل المستشفى أصبح مأساوي بعد أكثر من شهر على بدء العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وقال الدقران في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 38 وصل إلى المستشفى أكثر من 5200 إصابة وأكثر من 2500 شهيد وأغلب الإصابات من الأطفال والنساء والشيوخ".

وأضاف: "مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى وكان يقدم الخدمات إلى 350 ألف نسمة؛ والأن ومع نزوح المواطنين إلى المحافظات الجنوبية والوسطى وصل العدد إلى في المحافظة لوسطى لأكثر من 800 ألف نسمة".

وتابع: "هذا العدد الكبير لا تستطيع المستشفى استقباله خاصة مع وجود نقص في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود؛ والمستشفى ممتلئ بالإصابات الخطرة وليست المتوسطة لأن الإصابات المتوسطة يتم خروجها لكثرة الاعداد".

وأكمل: "عدد الإصابات الخطرة في المستشفى يفوق أربعة أضعاف الاسرة؛ لقد تم وضع المصابين في ممرات المستشفيات؛ هناك من ينام على فرش على الأرض والأخر على السرير بدون فرش".

وواصل: "حتى اسرة الطوارئ تم استخدامها في الأقسام الداخلية ونقوم بنقل المصابين على الواح من الخشب ويتم تقديم الخدمات الطبية في الطوارئ على الأرض؛ هناك نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية فقدت وخاصة المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية التخدير".

وأوضح: "هناك نقص شديد في المستلزمات الطبية؛ ونحن نقوم الان منذ حوالي 20 يوم بانتظار وصول بعض الأجهزة الخاصة بالكسور وغيرها في المستشفى".

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا شعواء على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقام الاحتلال الإسرائيلي بقصف منازل المواطنين المدنيين؛ بالإضافة إلى المساجد والكنائس والمستشفيات والمنشأت التابعة للأمم المتحدة.

كما قام الاحتلال بقطع الماء والكهرباء والوقود عن السكان المدنيين في قطاع غزة وهو ما تسبب في كارثة إنسانية.

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى ما يزيد عن 11 ألف معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى ما يزيد عن 30 ألف مصاب بجانب تدمير القطاع بشكل كامل.