استشهاد أحد أفراد طاقم قناة "القاهرة الإخبارية" وإصابة آخر

استشهد أحد أفراد طاقم فضائية "القاهرة الإخبارية" وأصيب أخر في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلن أحد إعلاميي القناة على الهواء مباشرة الخبر باكيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يضيف أعدادًا أخرى إلى مجموعة الشهداء من الصحفيين، ولا يفرق بين الصحفي وغيره في القتل.

وأضاف: "الاحتلال يقوم بارتكاب جرائم تدينها كل الأعراف الدولية والقوانين الدولية وهي مستمرة ولكن ذلك لن يثني القاهرة الإخبارية عن القيام بعملها؛ نشد على عضد زملائنا الذين يعملون في قطاع غزة".

وتابع: "مأساة غير بعيدة عن أي أحد؛ ونحن نقوم بتغطية حيادية يشهد لها الجميع ومع ذلك استشهد أحد أفراد طاقمنا في قطاع غزة".

من جهتها قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية إن قناة القاهرة الإخبارية ومنذ بداية العدوان وهي تقوم برفع الصوت عاليا من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وتوصيل الحقيقة للعالم.

وواصلت: "ٌقناة القاهرة الإخبارية تقوم بإظهار الحقيقة والتحليل الحيادي؛ وفي نهاية المطاف رحم الله الشهداء؛ الألة الاجرامية الإسرائيلية لا تفرق بين صحفي فلسطيني أو عربي لأنها لا تريد اظهار الحقيقة هناك انتهاكات بحص الصحفيين واستهداف مخطط وممنهج لقمع الصحفيين من أجل منع اظهار الحقيقة".

وأكملت: "يبقي على عاتقنا رفع الصوت العالي وإعلان الحقيقة؛ وما يقوم به الاحتلال وصل إلى مرحلة جريمة الحرب وجريمة الإبادة ضد الصحفيين".

وارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب التي أعلنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 40، وفقا لبيان صادر عن لجنة حماية الصحفيين يوم السبت.

وذكرت لجنة حماية الصحفيين نقلًا عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين وصحيفة الدستور المصرية إن آخر من فقد حياته هو المصور الصحفي، أحمد القرع، الذي قُتل في غارة جوية بالقرب من خان يونس، الجمعة.

وتتكون حصيلة الصحفيين القتلى من 35 فلسطينيا وأربعة إسرائيليين ولبناني واحد، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

وتقول المجموعة المعنية بالدفاع عن الصحافة إن الصراع الحرب الحالية التي اندلعت في الـ 7 أكتوبر كانت الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتتبع الأحداث في عام 1992.