نائب أمريكي: ولاية ترامب الثانية ستشبه إلى حد كبير حكم بوتين في روسيا
قارن النائب الديمقراطي جيمي راسكين، من ولاية ماريلاند، ولاية ترامب الثانية، إذا نجح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البيت الأبيض بفترة ولاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من القادة الاستبداديين، في رأيه، ردًا على تهديدات ترامب المستترة بأنه سيلاحق خصومه السياسيين إذا أعيد انتخابه.
وقال راسكين: “حسنًا، دور الحكومة من وجهة نظر ترامب هو تعزيز حظوظه السياسية وتدمير أعدائه السياسيين، إذن، كيف سيكون شكل الولاية الثانية؟ سيبدو الأمر مشابهًا إلى حد كبير لفلاديمير بوتين في روسيا”.
وتابع في مقابلة مع برنامج "من الداخل" على قناة MSNBC: "سيبدو الأمر مشابهًا إلى حد كبير لحكم رئيس الوزراء فيكتور أوربان في المجر - الديمقراطية غير الليبرالية، أي الديمقراطية بدون حقوق، أو حريات، أو احترام الإجراءات القانونية الواجبة، والنظام، وسيادة القانون".
كما وصف راسكين، وهو عضو اللجنة المختارة بمجلس النواب المنحل الآن والتي حققت في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول ودور ترامب فيه، مثل هذه الدول بأنها لا تقبل النتائج التي لا تفيد قادة معينين.
وقال راسكين: “إنهم لا يقبلون الانتخابات التي لا تسير في طريقهم” وإنهم يرفضون التنصل من العنف السياسي وأنهم يتبنون العنف السياسي كأداة للحصول على السلطة، ومن ثم يتدفق كل شيء من إرادة السياسي الكاريزمي وهذا هو دونالد ترامب في كتابهم”.
وأضاف النائب راسكين: "لذلك من الواضح أننا نتجه إلى شكل مختلف تمامًا من الحكومة عما قد يعترف به أي منا، باعتباره استمرارًا للماضي - حكومة يمينية استبدادية متحالفة مع بوتين، ونفس الشيء ينطبق على الرئيس الصيني شي جين بينج، وأوربان، والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، سمها ما شئت”.
وقد انتقد ترامب مرارًا وتكرارًا وهو يواجه 91 تهمة جنائية غير مسبوقة نابعة من أربع لوائح اتهام منفصلة، اثنتان على مستوى الولاية واثنتان على المستوى الفيدرالي.
وتعهد ترامب في منشورات على منصة تروث سوشيال وأثناء التجمعات أنه إذا أعيد انتخابه، فيمكنه ملاحقة خصومه السياسيين مثل الرئيس جو بايدن.
