مريم أبو دقة.. لماذا طردت باريس ناشطة فرنسية تبلغ من العمر ٧٢ عاما؟
ذكر موقع فرانس 24 أن قرار باريس بشأن طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، البالغة من العمر 72 عاما، صدر لأنها عضو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
واعتقلت الشرطة مريم أبو دقة بعد أن أبطل مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، حكم محكمة أدنى درجة بتعليق أمر الطرد الذي أصدرته وزارة الداخلية وكان لدى مريم أبو دقة تأشيرة مدتها 50 يوما لزيارة فرنسا للمشاركة في مؤتمرات حول الصراع الدائر في الشرق الأوسط ولكن وزارة الداخلية الفرنسية زعمت أن وجود الناشطة على الأراضي الفرنسية كان يشكل خطرًا في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته المقاومة الفلسطينية.
وشاركت مريم في مؤتمرين تم حظرهما أثناء وجودها في فرنسا، وفي اتصال هاتفي من مطار شارل ديجول بباريس بينما كانت تنتظر الرحلة الجوية المتجهة إلى القاهرة، انتقدت أبو دقة طردها من فرنسا ووصفته بأنه "اعتداء على حق فلسطين في أن تكون لها دولة وهوية ووجود" وقالت: "العملية التي مررت بها لا تستحق حكومة ديمقراطية".
وقال محامياها إلسا مارسيل وماري ديفيد لوكالة فرانس برس إنهما سيقدمان المزيد من الطعون وسيرفعان القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وشهدت فرنسا، التي تضم عددا كبيرا من السكان اليهود والمسلمين، تصاعدا في التوترات وسط الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.