قيادي في حماس: ننتظر ردًا إسرائيليًا حول صفقة أسرى

قال مصدر قيادي في حركة حماس إن الحركة تنتظر ردًا إسرائيليًا حول صفقة أسرى تشمل كل المدنيين ومزدوجي الجنسية والأجانب.

وأضاف المصدر لوكالة أنباء العالم العربي أن ما سماها "الصفقة الموسعة" تتضمن الإفراج عن "أسيراتنا وأطفالنا في السجون الإسرائيلية بما يشمل الذين خطفتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر وإدخال محروقات إلى قطاع غزة".

وأوضح المصدر أن الصفقة تشمل الإفراج عن كافة النساء والمدنيين ومزدوجي الجنسية من الأسرى الإسرائيليين في غزة "بالتدريج"، مشيرًا إلى التدرج في الإفراج عن الأسرى سيكون "لاعتبارات عملياتية ميدانية".

وقال المصدر: "ملتزمون بتنفيذ كل ما توافقنا عليه مع الوسطاء".

وكشف المصدر في حماس عن أن عدد من سيُفْرَج عنهم من الإسرائيليين "يقارب 80 شخصًا وعدد آخر ممن قتلتهم الطائرات الإسرائيلية بقصفها" على غزة.

وأردف القول: "لا نستطيع تحديد العدد الدقيق لمن سيُفْرَج عنهم، والأمر يحتاج إلى ساعات طويلة من التهدئة لحصر الأسماء وأماكن تواجدهم خاصة ممن ليسوا بيد كتائب القسام (الجانب العسكري لحركة حماس)".

وقال المصدر: "نضمن التزام الفصائل الأخرى الشريكة التي احتجزت عددًا من الأسرى، لكننا بحاجة إلى ظروف ميدانية مهيأة"، مشيرًا إلى أن "الصفقة الموسعة تتضمن البدء بإجلاء أكبر لجرحى فلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية أو في مستشفيات دول استعدت لاستقبال الجرحى الفلسطينيين".
          
وأضاف: "الوسطاء أبلغونا بانتظار الرد الإسرائيلي، وحتى تأكيد ذلك لن نبرح الجبل".
          
غير أن المصدر في حماس لم يستبعد أن "يعرقل" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصفقة، قائلًا إنه "أدار ظهره لعدد كبير من الطروحات والوساطات قبيل تنفيذها بساعات قليلة، ولا نستبعد أن يعرقل الصفقة الموسعة الحالية".