عاجل| التفاصيل الكاملة لاتفاق أمريكي منشود لتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي

لا يزال ملف الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في جيش الاحتلال، من بين أهم الملفات النقاشية بين المقاومة من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الأكبر أمريكا، من جهة ثانية، عبر الوسطاء المصريين والقطريين،  رغم ضبابية المشهد في قطاع غزة الذي يشهد عمليات انتقامية غير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ردا على هجوم المقاومة غير المسبوق على الاحتلال في 7 أكتوبر والذي تم التعارف على تسميته "طوفان الأقصى".

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا وقف لإطلاق النار من دون إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية. 

وخلال وقت سابق، أطلقت حركتي الجهاد وحماس سراح عناصر محتجزة لديهما؛ لدواعي إنسانية، وعلى الرغم من أن تقارير تؤكد قرب إتمام صفقة بين الطرفين إلا أنه سرعان ما تفشل الصفقة على وقع الضربات الإسرائيلية الهمجية. 

ومنذ عملية طوفان الأقصى النوعية بكل المقايس، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، ويتم احتجاز نحو 500 ما بين جندي ومستوطن، وهو ما يتم التفاوض عليه.

ومؤخرا طلبت حركة حماس من بقية الحركات الأخرى حصر أسماء وأعداد الأسرى التابعين لهم في سجون الاحتلال، ما يعني قرب إتمام صفقة. 

ووفق تقارير صحفية فإن اتفاقًا تعمل عليه الولايات المتحدة لإطلاق سراح الأسرى المدنيين والأجانب في قطاع غزة. 

لفتت التقارير إلى أن الاتفاق ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وقف مؤقت لإطلاق النار، تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية. وأن وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة الذي يعمل عليه الأميركيون ضمن صفقة متكاملة يمتد بين 3 إلى 5 أيام.

وأشارت التقارير إلى أن الاتفاق الذي يعمل عليه الأميركيون على إطلاق سراح الأسرى المدنيين الإسرائيليين الأحياء والأسرى الأجانب مقابل 140 فتى أو شاب فلسطيني اعتقلوا على أساس نشاط غير مسلح، ونحو 35 أو 36 أسيرة مدنية لدى فصائل المقاومة الفلسطينية مقابل جميع الأسيرات في السجون الإسرائيلية.

تتضمن الوساطة الأمريكية إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية ووقود إلى جميع مناطق قطاع غزة وإعادة تشغيل جميع المستشفيات خلال فترة وقف إطلاق النار.