إنفلونزا الطيور.. حقيقة انتشار المرض وأعراضه وطرق انتقاله للإنسان
يتصدر مرض إنفلونزا الطيور محركات البحث على جوجل، وذلك بعدما نفت وزارة الصحة عدم ظهور أي حالات إصابة بهذا الفيروس.
وقالت وزارة الصحة العاليمة إن إنفلونزا الطيور هي العدوى الفيروسية المميتة التي تنتقل من بين الطيور، وبالرغم من تسبب الفيروس بالعدوى للطيور فقط إلا أنه قد يتسبب بالخطر على الإنسان.
طرق انتقال مرض إنفلونزا الطيور
تتم طرق الانتقال عن طريق استنشاق الهواء المحمل بالفيروس نتيجة وجود إصابات قريبة.
الطيور البرية من أهم مصادر العدوى، وأيضا عن طريق الملابس والأحذية الملوثة والتعامل مع الطيور الحية.
أعراض المرض فى الطيور
تغير لون جسم الطائر وخصوصًا الأنسجة الظاهرة من جسمه بالإضافة إلى القدمين إلى اللون الأزرق أو إلى اللون الأرجوانى.
إسهال مستمر وكثرة الإفرازات الأنفية وتناقص كمية إنتاج الطيور للبيض بالإضافة إلى السعال والعطس وانتفاخ وجه الطير المصاب وتورم رأسه ورجليه وقلة شهية الطائر مع فقدان الطاقة والحيوية وتساقط ريش الطائر وإصابة قصبة الرجل بالنزيف.
تحول لون عرف الدجاج إلى اللون الأحمر الغامق ونفوق الطيور بأعداد كبيرة.
أعراض المرض فى الإنسان
الحمى والسعال والتهاب الحلق والم بالعضلات واحيانا يحدث التهاب الملتحمة او التهاب رئوى.
وكانت قد تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء كاذبة بشأن ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.
ونفت وزارة الصحة والسكان تلك الأنباء تمامًا، مؤكدةً أنه لا صحة ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان على أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بإنفلونزا الطيور بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، مُشيرةً إلى امتلاك مصر نظام قوي من برامج التطعيمات الأساسية والترصد والتقصي للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.
كما نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لم يتم رصد أو تسجيل أي حالات إصابة بأي سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور بأي من محافظات الجمهورية.
كما شددت وزارة الزراعة على قيام لجان التقصي النشط والتحصين التابعة للوزارة بتكثيف حملاتها بكافة محافظات الجمهورية سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، وسحب عينات منها لتحليلها بمعهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة.
