الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الأونروا تكشف عن خسائرها نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد كاظم أبو خلف؛ المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أن نفاذ الوقود يزيد الوضع الإنساني في قطاع غزة سوء.

وقال أبو خلف في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": " لم يدخل إلى قطاع غزة ولا لتر واحد من الوقود في الوقت الذي يستهلك فيه القطاع 160 ألف لتر من الوقود يوميا".

وأضاف: "مجمع الشفاء كبير ولم نكن نتخيل أن يتوقف عن تقديم الخدمة؛ الأطباء في وضع صعب ومنهكون نفسيا وجسديا؛ عمليات البتر أحيانا تحدث بشكل يدوي والأطباء ليس لديهم من الطعام والشراب ما يبقيهم في طاقتهم".

وتابع: "كل ما تطالبنا به وسائل الاعلام هو قصف هنا وهناك؛ وادعاءات بأن هناك تحت مجمع الشفاء مراكز تابعة لحركة حماس؛ إذا كانت تحت المستشفى مراكز فلماذا تقصف الأدوار العليا؟ هناك أكثر من 300 ألف من الأطفال لم يذهبوا إلى المدارس والمياه شحيحة ولا تكفي الاستخدامات ولا ترتقي للمستويات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية".

وواصل: "قدمنا 30 ألف استشارة نفسية من خلال باحثينا الاجتماعيين الذين هم أصلا نازحون مع أسرهم؛ عدد ضحايا الأطفال في الحرب كبير للغاية ونحن في الوكالة فقدنا 101 من أطمنا والعدد يزيد".

وأوضح: "مرافقنا التي تتعرض للأضرار وصلت إلى 57 مرفض وبعضها تعرض مباشرة للضرر ونتج عنه ضحايا من النازحين المدنيين؛ ما يحدث في قطاع غزة ليس قصف من يدافع عن نفسه وما نراه من قتل للأطفال بأعداد كبيرة يدعونا إلى التساؤل عن الادعاءات التي تقول بمقتل أطفال في الجانب الاخر".

وفي وقت سابق اتهم مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد العديد من العاملين في الأونروا في غزة، بأنهم أنفسهم أعضاء في حركة حماس، التي توعدت تل أبيب بالقضاء عليها. وزعم أن الوقت حان لدحض أسطورة الحقائق المقدمة من الأمم المتحدة، وفق كلامه.

ومنذ بدء الصراع اعتاد الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المستشفيات، وما زال حتى اليوم يواصل حصاره للعديد من المراكز الطبية في مدينة غزة، لاسيما مستشفى الشفاء الأكبر في القطاع، بزعم أن حركة حماس شقت أنفاقًا تحته.