حماس توضح شرط إجراء عملية تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي

كشف طاهر النونو؛ رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس؛ عن القضايا الذي ناقشها وفد الحركة الذي زار القاهرة خلال الساعات الماضية.

وقال النونو في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة "أم بي سي مصر": "تم مناقشة 3 قضايا خلال المباحثات أولا الجهود المصرية والقطرية للحديث عن وقف إطلاق النار سواء من خلال هدنة إنسانية أو وقف إطلاق النار الشامل".

وأضاف: "الموضوع الثاني ما طرح على تسميته بالمحتجزين والأسرى والموضوع الثالث كان معبر رفح وكيفية توسيع ادخال المساعدات بالإضافة إلى بحث القضية الفلسطينية بأكملها".

وتابع: "نحن نتحدث عن مفاوضات حول الاسرى ولازالت جارية وأي عملية تبادل تتطلب الهدنة أو وقف إطلاق النار ونأمل أن يتم التوصل وتنتهي الأمور بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني".

وواصل: "لا يمكن أن تتم عملية تسليم أي محتجز أو أسير في ظل إطلاق النار يجب أن يتم وقف إطلاق النار أو على الأقل ابرام هدنة حتى يتم اجراء عمليات تبادل الاسرى لأن إطلاق النار يعرض عمليات التبادل للخطر".

وكان وفد حماس قد وصل القاهرة عصر الخميس، وضم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة وخالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، والدكتور خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية.

وفي وقت سابق ذكرت مصادر مصرية وجود اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع عزة.

وذكرت المصادر أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

يذكر أن مصر تواصل جهودها لوقف النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات حيث وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات للقطاع.

وحذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية وممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي ضد سكان غزة كما رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع وتوطينهم في سيناء.

وتسعى مصر إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات من أجل تبادل الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

كما تسعى مصر إلى زيادة المساعدات الإنسانية والمواد الاغاثية والأدوية إلى القطاع عبر المعابر التي تتحكم فيها إسرائيل بشكل كامل.

وقطع الاحتلال الإسرائيلي الماء والكهرباء والوقود عن القطاع بشكل كامل كما تسبب القصف الجوي في استشهاد ما يزيد عن 10 ألاف فلسطيني.