الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

التخطيط: تأهيل قرى المرحلة من حياة كريمة للتحول إلى مجتمعات خضراء

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط

أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن حصول قرية "نهطاي" بمحافظة الغربية على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الخضراء، وذلك ضمن مبادرة القرية الخضراء، لتعد ثاني قرية على مستوى الجمهورية تحصل على الشهادة لتميزها في توفر وسائل مبتكرة للحفاظ على مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، وإدارة النفايات البلدية والعضوية والحيوانية (وحدات البيوجاز)، وأنشطة المشاركة المجتمعية، والمساحات والحدائق العامة والترفيهية، وسهولة وصول ذوي الهمم إلى الخدمات العامة، مؤكدة أن هذه المسيرة مستمرة بالتعاون مع كافة الشركاء في المحافظات نحو إدراج المزيد من القرى المصرية ضمن هذه المبادرة، بما يعزز جهود الدولة للتحول الأخضر.

جاء ذلك خلال كلمتها في حفل إطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين، د. محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، وممثلي المجالس النيابية، وممثلي المنظمات التنموية الدولية والمؤسسات المحلية الشريكة.

وأشارت الوزيرة إلى تأهيل عدد من القرى في باقي محافظات المرحلة الأولى من مُبادرة حياة كريمة فى إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وقد تم بالفعل خلال الدورة الأولى للمبادرة اختيار قرية "فارس" بمحافظة أسوان كأول قرية مصرية تحصل على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الخضراء، وعلى صفة القرية الخضراء. 
وتوجهت السعيد بالشكر لشركاء التنمية من الوزارات والمؤسسات والمحافظات والجهات، والمسئولين على المستويين المركزي والمحلي، ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء والمتخصصين، بما يجسّد النهج التشاركي الذي تؤمن به وتحرص عليه الدولة المصرية، حيث ننظر دائمًا إلى عملية التنمية باعتبارها مسئولية جماعية يتشارك الجميع في جهود تحقيقها وعوائدها، كما توجهت بالشكر للسيد رئيس مجلس الوزراء ولكافة شركاء المبادرة، ومن بينهم وزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، والشباب والرياضة والشركاء الذين لم يكونوا ضمن هيكل المبادرة، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي أخذت على عاتقها المساهمة طواعية لإنجاح هذه المبادرة من خلال ما أتاحته من فرص الاستعانة بالخبرات المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والخبراء والأكاديميين في تقييم المشروعات. كما توجهت بالشكر للدكتور محمود محيي الدين - رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر cop 27  ورئيس لجنة التحكيم الوطنية للمبادرة، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، والسفير  هشام بدر – منسق عام المبادرة، ولجميع فريق عمل المبادرة بالوزارات والمحافظات والجهات المصرية.