يتجه إلى الانتحار.. لماذا يرفض نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور أسامة شعث؛ أستاذ العلوم السياسية؛ أن تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته تتجه به إلى الانتحار.
وقال شعث في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المشهد بالنسبة لتنتياهو وحكومته يذهب به إلى الانتحار؛ لقد هزم في السابع من أكتوبر ويحاول أن يرمم هزائمه بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني كأنه يريد أن يقول للعالم أنه يقتل حماس ويدمر الفصائل الفلسطينية".
وأضاف: "كل ما يستطيع الاحتلال أن يفعله هو قتل المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني؛ العودة إلى الوراء مستحيلة وهو يرفض الدخول في هدنة لأن الهدنة تعني خسارة الجولة الأولى من الحرب؛ لن يتوقف نتنياهو عن الحرب لأنها مسألة حياة او موت بالنسبة له؛ يريد إعادة ترتيب أوراقه الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي لأنها الكارثة الأولى في تاريخ الكيان".
وتابع: "خلال الـ 75 عاما الماضية لم تصل مرحلة الهجوم على الاحتلال داخل الأراضي التي يحتلها ألا هذه الفترة وهناك أكثر من 250 أسير لدى المقاومة اغلبهم من جيش الاحتلال وهو ما يعني أنه هزم هزيمة ساحقة لذلك يريد أن يضرب مزيد من المدنيين".
وواصل: "منذ تولى نتنياهو الحرب في 2009 مع مجموعة من المتطرفين يسقطون ويعيد تشكيل الحكومة مجددا".
وأوضح: "الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق في قمة السلام الحديث عن حل الدولتين وأنه يجب على العالم أن يلتفت لخارطة الطريق التي تبدأ بوقف إطلاق النار بشكل عاجل والعمل بشكل سريع لفتح مفاوضات لإجراء حل الدولتين وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية".
وأكمل: "الرئيس الفلسطيني رفض أن يتولى غزة طالما ظل الاحتلال؛ السلطة كانت في غزة وسبب الانقسام في الشعب الفلسطيني هو الاحتلال والاختلاف بين الشعب الفلسطيني بين مساري المقاومة والمفاوضات".
وذكر: "نريد ارضنا ولذلك حدث الانقسام بين الشعب الفلسطيني؛ حول البحث عن السلام أو المقاومة والرئيس الفلسطيني استجدى العالم من أجل تطبيق حل الدولتين".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا غير مسبوقة على قطاع غزة وترفض حكومة الاحتلال المناشدات الدولية المستمرة بوقف اطلاق النار أو حتى ابرام هدنة إنسانية لمساعدة المدنيين.