الخارجية: مصر تمارس ضغوطا لإنفاذ المساعدات داخل غزة وإقامة مستشفيات ميدانية
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «مصر والدول العربية تشارك في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر»، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك بكل قوة عمليًا على الأرض لإنفاذ تلك المساعدات عبر منفذ رفح البري.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «المملكة»، مساء الثلاثاء، أن «مصر تمارس ضغوطًا لإيصال المساعدات وإنفاذها داخل قطاع غزة، وإقامة مستشفيات ميدانية، واستقبال الجرحى»، معقبًا: «كلها عمليات تحرك على الأرض وليس مجرد بيانات تصدر».
ولقت إلى وجود تحرك من مصر والأردن ودول عربية أخرى؛ لمعالجة الوضع الإنساني داخل غزة، وإرسال الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي إما من خلال الاتصال المباشر أو الاتصالات مع الدول الفاعلة والمؤثرة.
وأوضح أن «مصر استقبلت العشرات من قادة دول العالم، كما أن سامح شكري، وزير الخارجية، زار عواصم عديدة واستقبل عددًا كبيرًا من الوزراء، في إطار شرح طبيعة وخطورة الأزمة، وطرح الرؤية لمعالجة القضية، وتغيير التعامل معها في الفترة المقبلة».
وأكمل: «نشهد تغيرًا متدرجًا في المواقف الغربية التي تزداد إدراكًا لضرورة فهم جذور الأزمة، وتحقيق الهدف الأسمى لإقامة للدولة الفلسطينية، وضرورة استكمال عملية السلام على أسس جديدة؛ لا تقوم على المعالجة المؤقتة والمسكنات وإنما التعامل الجدي مع أسباب الصراع وضرورة معالجته».
وذكر أن «الدول العربية على مستوى القمة ستناقش بدائل مختلفة ومقترحات للتحرك متعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية، وكيفية محاسبة الاحتلال على هذا الانتهاكات، والآليات المتاحة قانونيًا وسياسيًا لوقف العداون، والآليات المتاحة لمحاسبة الأطراف المسئولة عن الاعتداءات وتجنب تكرارها، كما ستعبر عن رؤيتها لمسار القضية والمنطقة واستقرارها، ووضع الضمانات لمنع اتساع الصراع إلى مناطق أخرى».