رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية عن ارتفاع الأسعار: "الناس بتقول علينا حرامية"

أكد جورج سيدرة؛ رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالجيزة؛ أن السوق شهد استقرار في أسعار الأجهزة خلال سبتمبر وأكتوبر ولكن فوجئنا في بداية نوفمبر بزيادة في أسعار الشركات بنسبة 10-15%.

وقال سيدرة في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لا أعرف كيف تزيد الشركات الأسعار بنسبة 10/15 % ما الذي حدث وما هو السبب؟ العميل يدخل ليصدم من الأسعار؛ لماذا تزيد الأسعار بهذه النسبة كمصدر أو مستورد".

وأضاف: "لدينا ركود وكنا ننتظر عروض في بداية السنة ولكن فوجئنا بالزيادات؛ الشركات تقول إن العملة الأجنبية تحركت؛ العملة لم تتحرك في البنوك ولا في السوق السوداء؛ نريد أن نعمل والناس لم تعد تثق بنا؛ السلعة بسعر 20 ألف زادت ألفين أو 1500 جنيه".

وتابع: "تاجر الأجهزة كان اسمه تاجر السعادة؛ الاسرة كانت تشعر بالسعادة حين تشتري الأجهزة؛ ولكن أصبحنا تجار منبوذين والناس أصبحت تتهمنا بالسرقة؛ انا كتاجر اتعامل مع العميل والعميل يتهمني بالجشع".

وأكمل: "ناشدت السيد وزير التجارة والصناعة بتثبت السعر حتى نهاية العام؛ في سبتمبر وأكتوبر الأسعار كانت ثابتة دون زيادة وبداية من أول نوفمبر طرحت الشركات المنتجة أسعار جديدة أين السقف الذي سنتوقف عنده يجب أن يكون هناك سقف الأمر لن يكون تجارة وسوف يكون سرقة في المستقبل".

وواصل: "الاقبال على الشراء قليل ومن كان يريد شراء ثلاجة 20 قدم أصبح يشتري 16 قدم الناس تشعر بالإحباط ونحن كتجار محبطين؛ أناشد كل الوزراء والسيد رئيس الوزراء أريد تثبت للسعر ولو لمدة 6 أشهر ولكن الزيادة المتلاحقة صعبة يجب أن يكون هناك عقل ومنطق لماذا تزيد الأسعار؟ امنحني المبرر للزيادة".

وذكر: "لا يوجد ضابط ولا رابط لأصحاب المصانع؛ يجب على صاحب المصنع تقديم مستند بأسباب الزيادة؛ نحن نقول إننا يجب أن نتحمل ظروف الدولة ولكن إلى متى؟ الشهرين الماضيين كنا في مرحلة ركود والأمور استقرت وبدأت الشركات تقوم بالبيع دون زيادة ولكن فجأة في أول نوفمبر فوجئنا بالأسعار الجديدة".

واختتم: “هناك انخفاض في المبيعات من مكان لأخر؛ هناك أماكن انخفضت المبيعات فيها إلى 50-70%”.