الخارجية ترد على اتهام برلماني إسرائيلي سابق لمصر بتسليح قطاع غزة

رفض السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ التعليق على تصريحات البرلماني الإسرائيلي السابق ميخائيل بن اري والتي اتهم فيها مصر بتسليح قطاع غزة.

وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لن أعلق على تصريحات شخصيات هنا وهناك ولا تعبر عن مواقف رسمية ولا مواقف مسؤولة؛ في هذا الوقت يكثر الحديث ومحاولات التحريض من أطراف كثيرة ويجب ان يتصرف الجميع بمسؤولية".

وأضاف: "كل تركيز مصر هو وقف الاعتداءات وحل الازمة وحماية الاشقاء في فلسطين واستعادة الامل في احياء عملية السلام ولسنا في معرض الانجراف لمهاترات هنا أو هناك؛ مصر دولة مسؤولة وتدرك حجم هذه المسؤولية".

وتابع: "ما نراه يوميا على مدار الساعة من انتهاكات أصبحت مسألة تفوق القدرة على التحمل؛ أصبحت مسألة من الواجب أن تحرك الضمير العالمي وحينما يتحرك الضمير العالمي بشكل جدي يرقى لمستوى الحدث سنجد الامل الخاص بوقف إطلاق النار ووقف الحرب وهو ما يتطلب الكثير من الضغط للوصول إلى هذا".

وأكمل: "الشعور بدأ يتزايد لدى الدول التي لم يكن لها مواقف واضحة في الأسابيع الماضية ونستشعر قدر من التغير ونأمل أن يسهم التغير في التحول لأفعال جادة توقف الحرب".

واتهم السياسي الإسرائيلي، عضو الكنيست السابق عن حزب الاتحاد القومي المتطرف، ميخائيل بن آري، مصر بتسليح قطاع غزة.

وكتب بن أري تدوينه على موقع إكس قال فيها: "بدأنا ندرك أننا لا نحارب غزة ولا إيران، وأن مصر هي المسؤولة المباشرة عن تسليح غزة على مدار السنين".

 وتابع عضو الكنيست السابق: "أنكروا كما تشاؤون، لكن مصر لا تزال العدو الأكبر والأخطر لإسرائيل".

وأثارت تغريدة عضو الكنيست السابق كثير من الجدل حيث كتب الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت، وهو واحد من أهم المعلّقين السياسيين في إسرائيل: "هذا المعتوه يريدنا أن نحارب مصر، تصوروا".

واعتاد المتطرفين الإسرائيليين على اطلاق التصريحات المثيرة للجدل؛ حيث اطلق وزير التراث الإسرائيلي أشار خلاله إلى إمكانية قصف قطاع غزة بالسلاح النووي وهو التصريح الذي لاقى استنكار عربي واسع.