الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الخارجية تكشف فحوى الاتصال بين سامح شكري ومنسق السياسات بالاتحاد الأوروبي

أرشيفية
أرشيفية

أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ أن هناك اتصالات تتم بشكل دوري بين وزير الخارجية والمنسق العام للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.

وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاتصالات تتم بشكل دوري على خلفية التطورات في قطاع غزة والموقف الأوروبي والحرص على تبادل التصور حول تطورات الوضع".

وأضاف: "الاتصال يأتي بعد الاجتماع الهام الذي انعقد في عمان مع وزير الخارجية الأمريكي وكان هناك اهتمام من المسؤول الأوروبي للاستماع إلى تقييم السيد وزير الخارجية للاجتماع وأيضا المسؤول الأوروبي سيشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في اليابان وكان حريصا على الاستماع للرسائل المطلوب نقلها للدول الصناعية السبع بخصوص الوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة".

وتابع: "الرسائل تمحورت حول الوضع الإنساني الكارثي في القطاع وضرورة أن يطلع المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف إطلاق النار؛ والسيد سامح شكري نقل نتائج الاتصالات التي تمت مع وزير الخارجية الأمريكي وما استشعرته الدول العربية أن الجانب الأمريكي لا يمارس الضغط المطلوب على إسرائيل للتوقف عن القصف المستمر على قطاع غزة وكان من المهم أن ينقل وزير الخارجية ضرورة أن يتم وقف الحرب".

وأكمل: "الرسائل الأمريكي إلى إسرائيل غير قادرة أن توقف الحرب حتى الأن وهي رسائل في كثير من مناحيها مشوشة ولا تؤدي لوقف العدوان ولا تؤدي لتوفير الحماية للنساء والأطفال الذين يتعرضون للقتل على مدار اليوم؛ مطلوب أن تطلع الدول بمسؤولياتها وتتحرك وتوجه رسائل تدعو لاحترام القانون الدولي ووقف الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة".

وواصل: "هناك احتياج لرفع مستوى المساعدات الإنسانية؛ وما نلاحظه أن المساعدات ليست بالشكل الكافي ومطلوب أن تطلع الدول المانحة بمسؤولياتها؛ خريطة الدول التي قدمت المساعدات حتى الأن في معظمها دول نامية ودول إسلامية ودول عربية ومصر في صدارتها؛ حيث قدمت مصر مساعدات تزيد عن 5 ألاف طن وتمثل 70% من المساعدات إلى قطاع غزة".

واختتم: "مطلوب من الدول التي تتحدث باسم حقوق الانسان والتي تعتبر دول مانحة أن تكثف المساعدات التي تقدمها وهذه الرسالة طالب وزير الخارجية في حديثه مع المسؤول الأوروبي نقلها إلى الدول الصناعية السبع".