حملة السيسى تبدأ جولاتها بزيارة القومى للمرأة
بدأت حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى أولى جولاتها الخارجية بزيارة المجلس القومى للمرأة، حيث التقى المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية، الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، بمقر المجلس، بحضور عضوات وأعضاء المجلس ومقررات فروع المجلس بالمحافظات.
وثمّن «فوزى» دور المجلس فى الحرص على توعية المرأة بممارسة حقوقها، خاصة المدنية والسياسية، وتمكين المرأة فى كل المحافظات، مشيدًا بدور المرأة الفعّال فى المجتمع وأنها ضربت أروع الأمثلة فى المشاركة فى كل استحقاق وانتخاب. وأشار إلى أن ملف تمكين المرأة شهد طفرة غير مسبوقة فى عهد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، سواء اقتصاديًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا، والذى يؤمن بأن تمكين المرأة واجب وطنى، فقد تقلّدت المرأة المناصب القيادية فى عهده، وتم استحداث آليات تشجيعية وتحفيزية تعكس الإرادة السياسية القوية نحو هذا الاتجاه.
وقال: «من هذا المنطلق تُرجمت الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالمرأة إلى سياسات وتشريعات وإجراءات تنفيذية تقوم بها كل الجهات، وتضمن الدستور أكثر من ٢٠ مادة تناولت موضوعات تمس المرأة بشكل مباشر، مثل المساواة وتجريم العنف، وتم تنظيم المجلس القومى للمرأة بقانون منحه الصلاحيات والاستقلال المطلوب»، مؤكدًا أن حملة المرشح الرئاسى على استعداد تام لتتلقى بكل سرور مقترحات ومتطلبات أعضاء المجلس وسيدات مصر.
من جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسى بالحملة، مشيرة إلى أن الزيارة تعكس رغبة المرشح فى وضع المرأة المصرية فى صدارة رؤيته الانتخابية، وأن المجلس يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين.
وأكدت أن المرأة تعيش عصرها الذهبى فى التمكين، إذ حصلت على كثير من المكتسبات على كل المستويات، مشيدة بالمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بقرى «حياة كريمة»، وأن المجلس، فضلًا عن اهتمامه بالتمكين الاقتصادى للمرأة عن طريق المبادرات المختلفة، يهتم أيضًا بالتوعية، خصوصًا بالاستحقاقات الدستورية التى نص عليها الدستور والقانون.
وقالت: «المجلس يحرص على مشاركة السيدات وأسرهن فى العملية الانتخابية كحق أصيل وواجب وطنى وأخلاقى، لأنهن سيجنين ثمار هذه الاستحقاقات، وأن مشاركتهن بمثابة تأكيد على أننا دولة راسخة آمنة ومستقرة»، مشيرة إلى أن نِسب تصويت المرأة دائمًا ما تكون الأعلى بالمحافظات، لإيمانها بدورها فى الدولة.
وأشارت إلى أن المجلس أطلق حملة «بلدى أمانة» التى وصلت إلى ملايين السيدات، وهى تهدف، بجانب التوعية بعدم الانسياق وراء الشائعات، لزيادة الوعى بأهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية، كما تضمنت الحملة طرق الأبواب وعقد الندوات وتقديم التوعية القانونية.
وفى نهاية اللقاء، تم تبادل الرؤى والأفكار النقاشية بين الحضور حول التحديات الاقتصادية التى تمر بها البلاد وكيفية تجاوزها، ورؤية المرشح الرئاسى فى كل المجالات، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، كما تم التقاط صورة تذكارية جماعية للحضور.