الصحة العالمية: 10 آلاف قتيل في غزة 70% منهم نساء وأطفال
أكد كريستيان لاندرماير؛ المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي مشيرا إلى أن ارقام الضحايا مخيفة.
وقال لاندرماير في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "الأرقام مخيفة وغدا سيكون مر شهر كامل على بداية العمليات العسكرية ولكن منذ ذلك الوقت وصلنا إلى 10 آلاف من القتلى داخل غزة وبطبيعة الحال المدنيون هم الغالبية 70% من النساء والأطفال".
وأضاف: "70% من الضحايا من النساء والأطفال؛ لدينا نحو 1200 من الأطفال عالقين تحت الأنقاض وهناك عشرات الالاف من المصابين وليس هناك مستشفيات كافية لعلاج المصابين؛ الجروح نفسية وبدنية خاصة في صفوف الأطفال؛ أكثر من 14 مستشفى من اجمالي 35 لا تعمل ومستشفى علاج السرطان لا تعمل وليس لدينا المال الكافي والطعام والأدوية الأساسية وليس هناك مواد تخدير كافية ولا يمكن تشغيل أي شيء يعمل بالكهرباء لعلاج الجرحى".
وعن البيان المشترك الذي أصدرته 18 وكالة دولية للمطالبة بوقف الحرب قال لاندرماير: "بالنسبة للبيان المشترك فهو يرمز للمقاربة المشتركة للأمم المتحدة ويعني أن أكثر من 190 دولة في العالم تطالب بأن يكون هناك هدنة إنسانية فورية وتحرير للرهائن وتوصيل الامدادات للمدنيين في غزة".
وأكمل: "لا يمكن للأمم المتحدة ارسال جنود للسيطرة على كل شيء؛ وما هو لدى الأمم المتحدة هو صوت واحد مشترك يطالب بوقف الفظاعات في كل غزة وأن يكون هناك صوت مسموع ومطالبة كل طرف لديه ما يتبقى من الإنسانية أن يغير ذلك وتخفيف معاناة الناس في غزة".
وواصل: "سبق وأن تحدثنا عن توفير الأساسيات مثل مياه الشرب والأدوية والتخدير؛ هناك ألاف الأشخاص المصابين بالسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم وعدم وجود الوقود يمنع تشغيل المولدات بالنسبة للمستشفيات ولتحلية مياه البحر".
وأوضح: "هناك حاجة أيضا لعلاج الصدمة النفسية للمدنيين وخاصة الأطفال؛ هم فقدوا اسرهم ونحتاج إلى امدادات وهناك أكثر من 21 ألف مصاب وكل شيء يجب توفيره لأن هناك طلب كبير".
وأصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة بيانًا مشتركًا نادرًا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين بـ"وقف فوري إنساني لإطلاق النار"، وبإدخال مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
