قيادي بحركة فتح يوضح الخطة الإسرائيلية لتقسم قطاع غزة وتهجير السكان
أكد الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح؛ أن الخطة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة نحو الحدود المصرية قد فشلت.
وقال الرقب في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاحتلال يحاول عمل ما يشبه الكماشة على مدينة غزة؛ ولكن رغم كل شيء لم يسيطروا إلا على ثلث الشمال؛ بعد أن ألقوا 21 ألف طن على قطاع غزة وهو ما يزيد عن القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما والامس وزير إسرائيلي هدد بقصف غزة بالسلاح النووي".
وأضاف: "الاحتلال يريد فصل الشمال عن الجنوب في البداية بدأت في محاولة إزاحة السكان نحو الحدود المصرية ولكن بعد أن فشل في الامر بدأ في القصف العشوائي؛ حتى من رحلوا عن الشمال من السكان المدنيين قصفوا حين ذهبوا إلى الجنوب؛ اليوم قصف الاحتلال اهم مخزن للمياه في بيت لاهيا".
وتابع: "خطة إسرائيل كانت تقسيم القطاع إلى 5 أماكن وازاحة السكان إلى الحدود المصرية؛ ولكن أمام الموقف المصري بعدم قبول التهجير القصري والموقف الفلسطيني الرافض لتكرار ما حدث في 1948 أفشل الخطة الإسرائيلية".
وأوضح: "ليس من مصلحة نتنياهو إطالة أمد الحرب بدون انجاز؛ الضغط المحلي على حكومة نتنياهو حتى الأن محدود؛ ونتنياهو يتهرب من مسؤولية الإخفاق الذي حدث في السابع من أكتوبر؛ بالأمس كان الحديث عن أن تحريض المعارضة على الحكومة أدى إلى اضعاف الجبهة الداخلية".
وذكر: "نتنياهو لا يكترث للأسرى بشكل كبير جدا؛ وهو بطبعته مغامر سياسي وحتى الان هو يكابر ولا يتحمل مسؤوليته ومستقبله السياسي سوف ينتهي سياسي حتى لو تغلب على المقاومة".
وخططت إسرائيل في بداية العدوان على قطاع غزة لتهجير سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى الحدود المصرية وهو الأمر الذي أعلنت مصر كما أعلنت السلطة الفلسطينية رفض المخطط الإسرائيلي والتأكيد على أن هذا الأمر يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وفي بداية العدوان طلب جيش الاحتلال من سكان شمال غزة الاتجاه إلى الجنوب وفور تحرك عدد من السكان قام بقصفهم على الطريق كما قصف أيضا السكان الموجودين في الجنوب.