المشرف على الرواق الأزهري: الله سلط على اليهود جيشا من تحت الأرض
علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، على الهجوم الإسرائيلي على بيانات الأزهر الشريف بشأن العدوان على قطاع غزة، قائلا: "الاتهامات الإسرائيلية للأزهر قمة البجاحة؛ هؤلاء لم يجدوا شيء يتحدثون فيه يريدون إسكات كافة الأصوات حتى صوت الأزهر".
وأضاف فؤاد في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "اليهود يظنون أنهم يملكون العالم علما بان هذه الحرب اثبتت أنهم بالونات هواء؛ القرأن الكريم أثبت لنا ذلك؛ (لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) انظر كيف يسلط القرأن على المشاهد التي نراها الأن".
وتابع: "لا يمكن أن يخرج أحدهم من الدبابة؛ أو من وراء جدر يجري ليختفي خلف الجدار؛ هم أجبن خلق الله؛ يتحدثون ويقولون شيخ الأزهر يدعم الإرهاب وكأن مصر تخضع لهم؛ مصر تتكلم بعقلانية وبلغة دبلوماسية لائقة، هؤلاء لا يجدون شيء يتحدثون فيه ويريدون أن يرهبوا العالم ولكنهم أجبن خلق الله".
وأوضح: "لن يقبل الأزهر أن يُقتل الأطفال والنساء، هؤلاء لا يعلمون مكانة الإنسان، الغريب أن سيدنا موسى في وصاياه يمنع القتل ثم نفاجأ أنهم يدعون إلى قتل الأطفال والنساء".
وواصل: "الأزهر يتحدث بضمير الأمة والشعب والحكومة؛ هم يريدون أن يورطوا مصر ولكن مصر تعرف ما تفعل؛ أنا سعيد بعدم تدخل الجيوش العربية لأن الله سلط عليهم جيشا من تحت الأرض يخرج ويقتل ويقولون إننا نواجه أشباح؛ هناك من يقاتل مع الفلسطينيين لا يمكن أن ينتصر هؤلاء على العباد الذين يحملون أرواحهم على أكفهم؛ هؤلاء يرجون من الله احدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة".
وذكر: "اليهود الصهاينة لتجدنهم احرص الناس على الحياة ومن الذين أشركوا يوحد أحدهم أن يعمر ألف سنة؛ هؤلاء يخافون من الموت".
الجدير بالذكر أن الأزهر الشريف أصدر عدة بيانات قوية منذ بداية العدوان على قطاع غزة وكشف خلالها الجرائم التي ارتكبها الاحتلال كما أعلن دعمه للمقاومة الفلسطينية.
