بعد تهديد وزير إسرائيلي بضرب غزة بالنووي.. الجامعة العربية تعلن تحركاتها في الأمم المتحدة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، المراقب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن قصف قطاع غزة بالسلاح النووي يمكن استخدامه في دعم القضية الفلسطينية.
وقال عبد الفتاح في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "يمكن استخدام التصريحات استخدام فاعل؛ الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرار بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بأغلبية 176 صوت لصالح وصوت واحد ضد وهو إسرائيل وثلاثة امتناع عن التصويت؛ وهو ما يعكس حالة من الاقتناع الدولي بضرورة انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".
وأضاف: "شاهدت تغريدة لعمرو موسى يطالب فيها الجامعة العربية بتسجيل الموقف الإسرائيلي؛ والجامعة العربية سوف تفعل ذلك وهناك تفاهم على عقد مؤتمر لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية".
وتابع: "المعاهدة لا تسري على إسرائيل لأنها لم توقع على معاهدة الانتشار؛ إسرائيل مثل الهند وباكستان وكوريا الشمالية؛ لديهم قدرات نووية غير معلنة؛ الاعتراف الإسرائيلي بوجود أسلحة نووية يتطلب من المجتمع الدولي جهود لإخلاء تل أبيب من الأسلحة النووية".
وأكمل: "حالة إيران مختلفة لأن إيران عضو في معاهدة منع الانتشار وهناك شكوك في أنها تخالف المعاهدة وتطور قدرات نووية عسكرية؛ لم يصدر تقرير واحد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران لديها قوة نووية عسكرية".
وأوضح: "التهديد الإسرائيلي يوضح مدى فشل العملية العسكرية على الأرض؛ لن يلوح أحد بالسلاح النووي إلا في حال تعثر الحرب على الأرض ومجرد التصريح الإسرائيلي يؤكد الانطباع السائد بأن العملية العسكرية في قطاع غزة لا تحقق أي نتائج".
واختتم: "حماس هي جزء صغير من غزة؛ حماس 50 ألف فرد من شعب 2.5 نسمة؛ هناك إخلال بقواعد القانون الدولي لابد من محاسبة إسرائيل عليه".