الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"حماس" ترد على التحركات الأمريكية بشأن مستقبل غزة: "هذه أرضنا ولن نرحل"

أرشيفية
أرشيفية

رد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي والتي أشار فيها إلى إمكانية قصف قطاع غزة بالسلاح النووي.

وقال بدران في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أقول للوزير الإسرائيلي إنه لا توجد أي إمكانية للتركيع الشعب الفلسطيني هذه أرضنا ولن نرحل إلى أي مكان أخر والاحتلال هو الخطر الحقيقي".

وأضاف: "الإدارة الأمريكية ليست طرف محايد فهي تدعم إسرائيل منذ اليوم الأول من المعركة وهم يريدون تحقيق مطالب وطموحات الاحتلال وخاصة الحكومة المتطرفة".

وتابع: "القضية الفلسطينية شأن داخلي فلسطيني ونحن نتعاون مع محيطنا العربي والإسلامي لتحقيق أهدافنا لا نحتاج إلى وصاية من أحد؛ اللقاء الذي تم في عمان هناك أطراف عربية رفضت حديث وزير الخارجية الأمريكي وقالوا إن هذا الشأن لا يمكن أن يتم دون الشعب الفلسطيني".

وواصل: "من المبكر جدا الحديث عما بعد المقاومة؛ بعد المعركة حماس ستكون في وضع أفضل وهناك إجماع على مشروع المقاومة والمعركة ما زالت في أوجها من يتابع في الإعلام سيجد خسائر الاحتلال اليومية في قطاع غزة ولن يتمكن من احتمال الخسائر ولا يمكن الحديث وكأن الاحتلال قد كسب المعركة".

وأكمل: "أبطالنا في الميدان يقاتلون من النقطة صفر والصواريخ تصل إلى عمق الأراضي المحتلة ولا يوجد ما يمنع إطلاقها".

وواصل: "نعرف الاحتلال جيدا ولا يوجد صواريخ في الضفة الغربية وعلى الرغم من ذلك هناك أكثر من 200 شهيد في الضفة خلال ستة أشهر والعملية العسكرية التي قامت بها المقاومة كانت عملية دفاعية والمقاومة ليست مجموعة من الهواة وكانت تتوقع رد فعل الاحتلال وأعددنا العدة لاستمرار المقاومة عسكريا إلى أبعد مدى".

وعن تصريحات بعض قادة حماس بشأن معبر رفح، قال بدران: "نحن على تواصل يومي مع الأخوة في مصر في كل القضايا وإدخال المساعدات ندرك أن هناك تعقيدات وضغوط ومصر في النهاية لها سيادتها".

واختتم: "الأمل في مصر كبير لأن حجم المعاناة في قطاع غزة غير مسبوق وكلما دخل شيء لقطاع غزة يمكن أن يؤدي لإنقاذ روح جديدة؛ مصر دوما تتدخل في كل المواجهات مع الاحتلال والعقبات الموجودة أو النقص في الشاحنات لا تحل من وسائل الإعلام ونحن نتواصل بشكل مباشر مع الحكومة المصرية".