أحمد موسى يعلق على الاعتراف الإسرائيلي بامتلاك السلاح النووي

علق الإعلامي أحمد موسى على تصريح وزير التراث الإسرائيلي بشأن إمكانية قصف قطاع غزة بالسلاح النووي.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "في تمانية أو تسعة أكتوبر 1973 دايفيد أليعاز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي كلم جولدا مائير وقال عايزين نستخدم السلاح النووي ضد مصر ودا كان أول اعتراف رسمي إسرائيلي بوجود السلاح النووي".

وأضاف: "تاني اعتراف ولكن ده مش رسمي كان سنة 1985 واحد اسمه موردخاي فاعنونو كان بيشتغل في مفاعل ديمونا وفجأة قدر يمشي وسافر استراليا وبدأ يكشف حاجات عن المفاعل؛ إسرائيل خطفوه وسجنوه وبعد كام سنة وخرج تقريبا في 2011".

وتابع: "تالت مرة اعتراف رسمي النهاردة؛ وزير بحكومة نتنياهو يعترف أن عندهم سلاح نووي؛ سئل في الإذاعة الإسرائيلية هل وارد نستخدم أسلحة نووية قالهم أيوة من الخيارات الموجودة قدام جيش الاحتلال؛ خطورة الكلام ده ايه مش أنه اعتراف أو لأول مرة خطورته أن إسرائيل عندها السلاح ده تستخدمه ضد أي دولة احنا أو جنبها أو حواليها في أي مكان".

وواصل: "المشكلة إسرائيل لم تعترف على الإطلاق أن عندها السلاح النووي؛ ليه؟ جرى اتفاق مع الأمريكان؛ بعد العدوان الثلاثي سنة 1956 تم تهديد لندن وفرنسا بضربهم من قبل الاتحاد السوفيتي؛ إسرائيل اتكلموا مع الفرنسيين لازم يبقي عندنا السلاح النووي".

وأوضح: "فرنسا دخلت مع إسرائيل في الملف النووي وعملولهم المفاعل النووي؛ في تجربة نووية حصل الكلام عليها سنة 1979 مع جنوب أفريقيا والأمريكان اتفقوا معاهم أنه أمريكا تضمن لإسرائيل حمايتها بالسلاح النووي بشرط أن إسرائيل لا تعلن على الإطلاق أنها تمتلك السلاح النووي وتم توقيع اتفاق بين إسرائيل وأمريكا في أواخر السبعينات".

وذكر: "إسرائيل غير منضمة لمعاهدة حظر الانتشار النووي؛ مش معترفة أصلا والامريكان بيحموها؛ كل ما يتم مراجعة الأمريكان يعملوا مشكلة عشان الإجراءات المواثيق ويبوظوا أي قرار يطلع".

واختتم: "إسرائيل عندها النووي مش مستخبي بس محدش بيتكلم عليه؛ يطلع وزير في حكومة نتنياهو ويقولك نبيد شعب؛ هو غزة بقي فيها حد؛ محتاجة كمان؟ ما أنت بتبيدها بالسلاح الأمريكي وبتستخدم كل شي هو الشعب الفلسطيني ناقص النووي".