عمرو حمزاوي يكشف دوافع إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب خلال عدوانها على غزة
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وقال حمزاوي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قصف المستشفيات جريمة حرب جديدة تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها؛ استهداف المنشآت المدنية خاصة المستشفيات والمدارس والمدنيين من جرائم الحرب وللأسف إسرائيل ترتكب هذه الجرائم بصورة يوميا وبسببها يسقط عدد كبير من الضحايا".
وأضاف: "الجرائم يجب أن توثيق للذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة إسرائيل؛ هناك فارق بين أن تعترف إسرائيل بالمحكمة أو لا وبين أن تخاطب الرأي العام العالمي من خلال المحكمة الجنائية الدولية لإثبات أن هناك جرائم حرب حدثت وتحدث في قطاع غزة".
وتابع: "الحكومة الإسرائيلية الحالية يغلب عليها حالة من الانفلات والإصرار على ارتكاب جرائم الحرب في قطاع غزة؛ الرأي العام العالمي ينبغي أن يعرف إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب".
وأكمل: “الضوء الأخضر الذي أعطي لإسرائيل من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية مكن إسرائيل من التعامل بصورة لا حدود لها فيما خص احترام القوانين الدولية الإنسانية وأعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لأطلاق الأداة العسكرية دون تمييز من استهداف المنشآت المدنية أو العسكرية، الضوء الأخضر الأمريكي والأوروبي لعب دور كبيرا في ذلك”.
وأوضح: "الحالة النفسية الجماعية التي حدثت في إسرائيل بعد السابع من أكتوبر لأن الصدمة كانت كبيرة دفعت إسرائيل لحالة من القلق الوجودي الذي يعطي لحكومة نتنياهو رخصة داخلية لارتكاب جرائم الحرب؛ إسرائيل لديها تاريخ طويل أيضا من ارتكاب الجرائم دون محاسبة".
وأكمل: "ازدواجية المعايير بين الحالة في أوكرانيا وانكار إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو عدوان واحتلال وغزو؛ هذه الازدواجية ترى بشكل محدود داخل الولايات المتحدة".
وعن خطاب حسن نصر الله؛ الأمين العام لحزب الله: "الولايات المتحدة الأمريكية تريد ألا تتسع دائرة الحرب الحالية لتشمل أطراف إقليمية أخرى والاشارة لإيران والحركات المختلفة من حزب الله والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن؛ رسائل حسن نصر الله هي رسائل طمأنة للولايات المتحدة".
واختتم: "حسن نصر الله نفى علم إيران بعملية السابعة من أكتوبر كما نفى نية الجماعات التابعة لأيران التورط في الصراع".
