مصطفى بكري يكشف تفاصيل الخطة الإسرائيلية الغربية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء

كشف الإعلامي مصطفى بكري؛ عن تفاصيل الخطة الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء لتفريغ القطاع من سكانه.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "بعد احداث 7 أكتوبر؛ هناك اتصالات جرت بين رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن وقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأبلغهم نتنياهو أن الفرصة مؤاتيه لتهجير سكان غزة إلى شمال سيناء".

وأضاف: "تقوم الخطة الجديدة على اجبار الفلسطينيين إلى الهجرة لجنوب غزة مع فرض حصار اقتصادي ودوائي حتى يتم اجبار الفلسطينيين على المغادرة خارج القطاع وقال نتنياهو أن الرأي العام الغربي مؤيدا ومن الواضح أنه وجد موافقة من أغلب الدول ولكن بعض الدول قالت إن عليه اقناع مصر":

وتابع: "نتنياهو قال إن الملعب الغربي والخليجي ممكن يكون مساعد في الضغط على مصر؛ وأن الولايات المتحدة تضغط من أجل منح مصر أموال لسداد ديونها وقال نتنياهو أنه في حال رفض مصر للمخطط يجب استخدام كافة الضغوط الاقتصادية والسياسية والأمنية ضد مصر واستخدام الجماعات السياسية مثل الاخوان من أجل اجبارها على تغيير موقفها".

وأكمل: "اجرت واشنطن اتصال بالقاهرة من خلال طرف ثالث وأبلغت مصر إمكانية المساعدة في تحسين شروط صندوق النقد وحل الازمة الاقتصادية".

وذكر: "بايدن وبليكن أكدا على رفضهم إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولكن الإدارة الأمريكية أصدرت بيان لاحقا أكدت فيه على أنها تتفاوض مع مصر لإنشاء معابر أمنة للنازحين من قطاع غزة ولم يقل المسؤول الأمريكي إلى أين النزوح وبعدها تزايدت لهجة العداء ولهجة مصر في الرد".

وفي وقت سابق أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي بمصر، إليزابيث جونز، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحترم بشكل كامل سيادة مصر، وضرورات واحتياجات أمنها القومي.

وذكرت في بيان للسفارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة مُلتزمة تمامًا بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.

ورحبت إليزابيث، بالأخبار الواردة من معبر رفح الحدودي بشأن عبور عدد من حاملي الجنسيات الأجنبية للمعبر قادمين من الجانب الفلسطيني.

وأشارت القائمة بأعمال السفير الأمريكي بمصر، إلى أن القيادة الأمريكية ممتنة للقيادة المصرية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأجانب من غزة.